ديرة إسماعيل ــ فرانس برس
أصيب مرشح من حزب “حركة الإنصاف” بجروح، وقتل سائقه في هجوم انتحاري شمال غرب باكستان امس الأحد، قبل ثلاثة أيام من الانتخابات العامة في البلاد.
وذكرت الشرطة الباكستانية أن 5 أشخاص أصيبوا أيضا في التفجير الذي وقع في مدينة ديرة إسماعيل خان ونقلوا إلى المستشفيات.
وقال قائد الشرطة المحلية زهير افريدي لوكالة الأنباء الفرنسة إن الانتحاري فجر نفسه بالقرب من عربة أكرم الله غاندابور مرشح حزب “حركة الإنصاف” الذي يتزعمه عمران خان، أثناء مغادرته منزله متوجها إلى الحملة الانتخابية.
وأظهرت تسجيلات فيديو السائق في مقعده في سيارة غاندابور فيما سارع حراسه الشخصيون المسلحون إلى إنقاذ الجرحى.
ويأتي هذا التفجير بعد يومين من نجاح قوات الأمن في باكستان، في قتل هداية الله العقل المدبر للتفجير الانتحاري الأسوأ في تاريخ البلاد، وذلك عقب تبادل إطلاق نار في إقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان.
وتبنى تنظيم “داعش” الإرهابي الهجوم الذي استهدف، في 13 يوليو الجاري، تجمعا انتخابيا في ماستونج التي تبعد حوالي 40 كيلومترا عن كويتا، عاصمة بلوشستان، أسفر عن مقتل 149 شخصا.
وكان التفجير الانتحاري، الذي وقع في بلدة ماستونج وتبنّاه تنظيم “داعش”، الثالث الذي يستهدف تجمعا انتخابيا في أسبوع واحد في باكستان.. وأوقعت أعمال العنف هذه خلال 4 أيام 175 قتيلا، بينهم مرشحان للانتخابات المقررة في 25 يوليو الجاري.