جدة – وليد الفهمي
اجمع مختصون الى ان التوعية المرورية مهمة للغاية وذلك لضبط وكبح جماح التهور لدى الشباب والمتهورين مرورياً وتزامنا مع دخول السيدات للقيادة وذلك بعد تأكيد الإدارة العامة للمرور نيتها في الفترة المقبلة الى تعديل عدد من المواد المرورية مع وضع خطة استراتيجية للإدارة العامة للمرور طويلة المدى، وأخرى قصيرة ، مثل تطوير التشريعات المرورية وتأهيل العاملين (قيادات – ورجال مرور ميدانيين)، وتوظيف التقنية بشكل أكثر فعالية في العمل المروري، مما يسهم في تحقيق نسب جيدة في السلامة المرورية، على غرار خفض نسبة الحوادث إلى معدلات كبيرة .
* القيادة بدون رخصة جريمة
وأكد بطل راليات الشرق الأوسط سلطان حمدي ان اعلان مدير عام المرور اللواء محمد البسامي عن وجود مشروع لتغليظ العقوبة في بعض المخالفات للحد من الحوادث المرورية انها خطوة في الاتجاه الصحيح كان يجب دراستها وتطبيقها من قبل، لأنها قوانين أساسيا تخدم سلامة المجتمع وتخفف من الخسائر البشرية والمادية، على سبيل المثال لدينا بعض المخالفات مثل القيادة بدون رخصة في المملكة يعتبر مخالفة مرورية، اما في دول العالم يعتبر جريمة يحاسب عليها الفاعل لتعريض سلامته وسلامة غيره للخطر ، والمح حمدي ان نظام المرور الحالي لم يشمل كافة المخالفات التي نشاهدها في ارض الميدان، مطالباً بتفعيل وتطوير دور رجال المرور بشكل أكبر لرصد المخالفات جنباً الى جنب مع التوعية المرورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للسائقين والسائقات كونهم دخلوا ميدان القيادة فعلياً ،
وعن مخرجات حديث اللقاء الصحفي الذي عقد بوزارة الداخلية اعقاب تنفيذ قرار السماح بقيادة المراة حول تطوير التشريعات المرورية وتأهيل العاملين من قيادات ورجال مرور ميدانيين، وتوظيف التقنية بشكلٍ أكثر فعالية في العمل المروري، أشار الى انه أسهم في تحقيق نسب جيدة في السلامة المرورية حيث سوف نشهد تراجع طفيف في نسبة الحوادث والوفيات خلال الفترة المقبلة .
*المرأة شريك على الطريق
الى ذلك أكد الاعلامي وعضو لجنة السلامه المرورية الاستاذ صالح بن حنيتم الغامدي أنه قد حان وقت تغليظ العقوبات خاصة في المخالفات الجسيمة التي قد تسبب كوارث مرورية وخسائر في الأرواح.
كاستخدام الجوال والسرعه الجنونية والتجاوز من الاكتاف ،وأشار الغامدي على ضرورة التوعية النوعية والخلاقة خاصة بعد دخول المراة كشريك جديد على الطريق ، واهم شي ان نتعامل مع المتلقي للمحاضرات المرورية على انه جزء من الحل وليس جزءاً من المشكلة.
ومن هنا سنجد ان الرسالة التوعوية قد وصلت ، و ستساهم في رفع الوعي المروري للتحول شوارعنا من حلبات موت الى واحات امن وسلام. بل سنجد اننا امام لوحة مرورية ساهم في رسمها شباب وشابات الوطن وبجانب التوعية النوعية ،نحتاج الضبط المروري الصارم لتكمل اللوحة الامنة على شوارعنا واختتم هناك تصرفات عبارة عن هوس الاخوات حول اول من عبر الجسر وأول من قادت وأول من عبرت ولا استبعد ان نسمع عن اول من غيرت الزيت والفلاتر وأول باعت او اشترت ، صحيح نحن نعيش مع امر تاريخي وعلينا ان نعمل جميعا على إنجاح التفعيل من خلال اتباع أصول السلامة تطبيق القوانين الخ،
وكما خلد التاريخ قرار الملك فيصل رحمه الله عندما سمح بتعليم البنات ، سيذكر التاريخ كذلك قرار ملك الحزم بالسماح للسيدات بالقيادة.
* تغليظ العقوبات
ورغبة في معرفة راي بعض المواطنين في موضوع تغليط بعض المخالفات المرورية وتعديل المبالغ المالية لعدد من المخالفات المرورية، بعد ان وافق مجلس الشورى تضمن خفض القيمة المالية لتجاوز السرعة النظامية وقطع الإشارة بما يتسق والمستوى المعيشي للأسرة السعودية،
إضافة إلى إلغاء الحد الأعلى لعدد من المخالفات منها عدم ربط الحزام والوقوف الخاطئ وكذلك تحديد مبالغ الغرامات اجمع عدد المواطنين للبلاد ان المخالفات التي لا بد وان تغلظ وان تاخذ بالحسبان ولذلك لخفض معدلات الحوادث المرورية هي عكس الشارع وقطع الاشارة الحمراء واستخدام الجوال أثناء القيادة و التفحيط والسرعة داخل الاحياء السكنية والقيادة الغير مرخصين وتعطيل السير في الجهة المقابلة للحوادث و التجاوز من اليمين عدم الالتزام بالمسار مطالبين الإدارة العامة للمرور الى استخدام ادوات رادعة للمخالفات المرورية وتكثيف كاميرات مراقبة المخالفات على الشوارع الرئيسة والفرعية “” ساهر “” وتعزيز احترام المرور باعتباره الفيصل في المعالجات المرورية في كافة مناطق المملكة وخارجها ، ليطرحوا أسئلة عديدة، منها: لماذا يلتزم بعضنا بقوانين المرور عندما يغادر حدودنا وتراه غير ذلك عندما يعود إلى وطنه؟،
قد يرى البعض أنّ ذلك بسبب ضعف الضبط المروري، فيما يعزوه البعض إلى عدم التوعية، وهناك من يحمله لغياب العقوبات الرادعة والصارمة في حق المخالفين والمتهورين، ونتيجة ذلك كله تتصدر المملكة بلدان العالم في أعداد الحوادث والوفيات كل عام.
وشدد كل من عثمان الزهراني وسهل السعيد وعبدالعزيز الشهري على أهمية تكثيف زيارة المدارس بجميع مراحلها على مدار العام من قبل المرور، وذلك بهدف نشر التوعية ولتقديم رسائل توعوية واضحة، مستخدمةً أساليب حديثة في التوعية والإعلام، مؤكدين ان الجيل الحالي والقادم لابد ان يكونوا لديهم وعي مروري لسلامتهم سلامة سالكي الطريق.