لم يكن المنتخب الأرجنتيني مقنعا لمحبيه في مونديال روسيا 2018 بالرغم من أنه تأهل في اللحظات الأخيرة إلى دور الـ16 إثر فوزه الصعب على نيجيريا 2-1.
كتيبة “التانغو” التي تعجّ بالأسماء الكبيرة لم تُظهر أسلوبا واضحا ولا هوية حقيقة للفريق خلال المباريات الثلاث الماضية .. ولولا ماركوس روخو لانتقل الأرجنتين من ملعب مباراته من نيجيريا إلى مطار موسكو مباشرة.
أصابع النقد والاتهام تتجه دائما للمدرب خورخي سامباولي, والذي عجز فعلا عن إيجاد توليفه جيدة تلعب بانسجام مع قائد المنتخب ليونيل ميسي.
سامباولي أبعد “إيكاردي” عن المونديال, وركن “ديبالا” على دكة البدلاء, وتبدو ثقته مهزوزة في “دي ماريا”, كما يبدو أنه في حيرة من أمرة بخصوص “هيغواين, واغويرو”.
عدم الاستقرار على تشكيلة واحدة, وعدم رسم نهج تكتيكي واضح للأرجنتين سيجعل منها مهددة بالخروج في أي مباراة من الأدوار الإقصائية, وإذا ما فازت فسيكون فوزا ببالغ الصعوبة.
سامباولي قال بعد الفوز على نيجيريا: “كنا نملك خطة واضحة لهذه المباراة .. بعد ركلة الجزاء شعرنا بإنزعاج ونرفزة وبالنهاية نحن سعداء”.
وظهر سامباولي وكأنه يحتمي بشعبية ليونيل ميسي الجارفة عندما قال بعد المباراة : “شعرت بالفخر والسعادة حينما قام ميسي بإحتضاني، وهو يعرفني جيداً”.
الأرجنتين سوف تواجه فرنسا في دور الـ16 السبت المقبل عل ملعب كازان أرينا, وبالتأكيد “الديوك” أقوى وأشرس من ايسلندا ونيجيريا وعلى الأرجنتين أن تلعب مباراة “العمر” إذا ما أرادت أن تتجاوز ديشامب وفريقه.
