بكين ـ وكالات
التقى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس نظيره الصيني واي فينجي في بكين سعيا لإيجاد مجالات تعاون بين البلدين بالرغم من التوتر الدبلوماسي والعسكري الشديد بينهما، ولا سيما بشأن مطالبة العملاق الآسيوي بالسيادة في بحر الصين الجنوبي.
وفي هذه الزيارة الأولى لوزير دفاع أمريكي إلى الصين منذ 2014، نظم استقبال حافل لماتيس في مقر جيش التحرير الشعبي مع استعراض حرس الشرف وعزف نشيدي البلدين.
ورحب وزير الدفاع الصيني في كلمة ألقاها في مستهل اللقاء بزيارة “أساسية لزيادة الثقة الاستراتيجية المتبادلة”، مشيرا إلى أن آراء ماتيس “لها وزنها في الدوائر الدبلوماسية والعسكرية في واشنطن”.
وسيلتقي ماتيس لاحقا الرئيس الصيني شي جين بينج على أن يختتم زيارته لبكين اليوم.
وسيواصل جولته الآسيوية متوجها إلى سيول وطوكيو بهدف طمأنة حلفاء الولايات المتحدة بعد إلغاء واشنطن المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية السنوية في المنطقة.
ويعقد ماتيس لقاءه مع نظيره الصيني الذي عين في هذا المنصب في مطلع العام، على خلفية تصاعد التوتر بين واشنطن والحكومة الشيوعية.