كشفت فترة الاستعدادات الأخيرة لخوض منافسات كأس العالم، عن ثقة كبيرة لدى المنتخب الألماني، حامل اللقب، الذي استعرض مزيجا متوازنا بين عناصر الخبرة والمواهب الشابة، تحت قيادة المدير الفني يواخيم لوف. وقد اختتم المنتخب الألماني، معسكره في مدينة إيبان الإيطالية، أمس الخميس، وقد استعرض اللاعبون أصحاب الخبرة، والذين اعتلوا منصة التتويج بكأس العالم 2014 في البرازيل، ثقتهم العالية قبل بدء مشوار الدفاع عن اللقب.
دويعد مانويل نوير، وسامي خضيرة، وجيروم بواتينج، وماتس هوميلز، ومسعود أوزيل، وتوني كروس، وتوماس مولر، بمثابة العمود الفقري للمنتخب الألماني في المونديال الروسي، مع تواجد عناصر شابة، أمثال جوشوا كيميتش وتيمو فيرنر، بات الفريق يحظى بتوليفة جيدة بين الخبرة والشباب في قائمته النهائية التي تضم 23 لاعبا. ويمثل المخضرمون، قدوة للعناصر الشابة، من خلال احتفاظهم بالحماس الشديد لمواصلة النجاح.
وقال مولر: “لدينا الخبرة والمواهب، إننا نعيش فترة جيدة، في ظل تواجد كل هؤلاء اللاعبين الذين يشكلون عناصر مهمة بفرقهم وفي الدوريات التي يلعبون بها لسنوات”.
دوأوضح توني كروس: “أعتقد أننا بإمكاننا مضاهاة فريق 2014، المتوج بالمونديال الماضي، بل وربما نكون أفضل”.
لكن كروس، لاعب خط وسط ريال مدريد، حذر أيضا من أن المنتخبات المنافسة تطورت على مدار الأعوام الماضية.
ولم يستعرض المنتخب الألماني، قوته في المباراة الودية التي خسرها أمام نظيره النمساوي، بنتيجة 1-2، السبت الماضي، ولكنه يتطلع بلا شك، إلى التعويض خلال مباراته الودية الأخيرة قبل المونديال، والتي يخوضها أمام المنتخب السعودي، في ليفركوزن، اليوم الجمعة.