متابعات

الهيئة العامة للرياضة تسعى نحو التنافسية وتحقيق التميز محليا وعالميا

مركز المعلومات البلاد

الهيئة العامة للرياضة وكانت تعرف سابقاً باسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي الجهة الحكومية المسؤولة عن تنظيم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية بالمملكة العربية السعودية ، وتقوم مقام وزارة الشباب والرياضة في البلدان الأخرى.

يرأس مجلس إداراتها معالي المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ. وقد تأسست في عام 1394 هـ وكان أول رئيس لها هو الأمير عبدالله الفيصل.وكان قد صدر أمر ملكي بتعديل مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وتعتبر الهيئة مسؤولة عن تنظيم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في السعودية.

من الداخلية الى المعارف الى العمل والشؤون الاجتماعية
لقد حظي قطاع الرياضة والشباب في المملكة بنصيب وافر من الرعاية والاهتمام، وذلك انطلاقا من الإدراك الواعي لحجم الدور الذي يلعبه الشباب في بناء وتنمية الوطن، حيث أولت الدولة رعاية كبيرة للشباب السعودي رياضيا واجتماعيا وثقافيا، فشيدت المنشآت الرياضية، والملاعب، واستقطبت الكفاءات والخبرات العالمية لتطوير الحركة الرياضية والشبابية في البلاد.
وتعتبر الهيئة العامة للرياضة أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقا من أجهزة المصالح المستقلة، ويقصد بذلك – كما تقدم- تلك التي تشرف على مرفق عام أو نشاط معين، ولا يتبع أي منها إحدى الوزارات السابقة، وإنما ترتبط جميعها (برئيس مجلس الوزراء).

وتعود فكرة رعاية الشباب في المملكة إلى عام 1365هـ / 1945م، عندما بدأت لعبة كرة القدم تنتشر في المملكة، بعد طلب من الجالية الإندونيسية بمزاولة تلك الرياضة، ثم أنشئ أول فريق رياضي سعودي في عام 1346هـ / 1928م برئاسة: حسين نصيف ثم أنشئت في وزارة الداخلية أول وزارة منظمة للحركة الرياضية في المملكة عام 1372هـ / 1952م، وفي عام 1380هـ / 1960م، أنيطت رعاية الشباب بوزارة المعارف، ثم في عام 1382هـ / 1962م، أنيطت بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ثم صدر قرار مجلس الوزراء رقم (560) وتاريخ 23 / 4 / 1394هـ الموافق 15 / 5 / 1974م القاضي باعتبار رعاية الشباب جهازا مستقلا يرتبط إداريا بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب.

لقد كانت أهداف رعاية الشباب بالمملكة هي:
1 – الإسهام في تنشئة الشباب تنشئة اجتماعية قويمة، وتهيئة الظروف والإمكانات الملائمة، ومساعدتهم على النمو المتوازن في النواحي الخلقية، والعقلية والبدنية، والصحية، والنفسية، والاجتماعية، وتأصيل العادات والتقاليد العربية والتعاليم الإسلامية لديهم.

2 – تنظيم طاقات الشباب وقدراته الخلافة وحفظها للإنسان الإيجابي في زيادة الإنتاج ورفع مستوى الخدمات في إطار أهداف خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.

3 – دعم بناء الأسرة وتقوية روابطها وتهيئة الظروف والإمكانات الملائمة لنموها في مجالات رعاية الشباب وتأكيد عملها الحيوي في توجيه الشباب وإرشادهم.
4 – نشر الأنشطة الرياضية والترويحية بين القاعدة العريضة للشباب، وغرس عاداتها السلوكية في نفوسهم، إسهاما في تحقيق رفاهية المجتمع.

5 – العمل على استثمار الأوقات الحرة للمواطنين في نشاطات الرياضة والترويح، من أجل رفع المستوى واللياقة البدنية، وتنمية الهوايات الفنية، والعملية، والعلمية، التي تعلي من قيمة العمل اليدوي، وتكسب الممارسين خبرات ومهارات وقدرات ذات طابع إنتاج تزيد من قدرة الشباب على الدفاع عن الوطن.
6 – الارتقاء بمراتب البطولة والتفوق في ميادين الرياضة.

7 – إعداد القيادات الوطنية اللازمة للعمل في مجالات الرياضة والترويح.
8 – تنمية القطاع الأهلي ليكون قادرا على تحمل مسؤولياته في ميادين العمل ومجالات رعاية الشباب

السياسة العامة لتحقيق هذه الأهداف تتطلب ما يلي:
إعداد المنشآت الرياضية وتجهيزها مما يستوعب جميع الأنشطة.

توفير القيادات الوطنية المدربة.
إجراء البحوث بالاعتماد على مراكز المعلومات والحاسب الآلي.

إصدار اللوائح اللازمة لتنظيم وتحديد المسؤوليات مع المتابعة والتقويم.
دعم جهاز العلاقات العامة والاهتمام بالإعلام لتنمية الوعي بأهمية الرياضية العقلية والجسدية عن طريق عقد المؤتمرات والمحاضرات وإصدار المجلات.

التنسيق مع أجهزة الحكومة المختلفة لوضع سياسات مشتركة تخدم قطاع الشباب
ولتحقيق تلك الأهداف والسياسات وضعت البرامج لتنفيذ الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية من خلال برامجها المختلفة، فالنشاط هو الخدمة الأساسية التي يقدمها المجلس الأعلى لرعاية الشباب عن طريق الرئاسة العامة، ويشارك فيها الشباب والأطفال ويتمثل في:

النشاط الثقافي:
تنظيم المحاضرات والمهرجانات لنشر الثقافة.
إقامة مسابقات للقرآن الكريم ومسابقات أدبية مفتوحة بين الجمعيات الأدبية لاكتشاف المواهب.

إقامة مسابقات فنون تشكيلية ومعارض فنية على المستوى المحلي والدولي.
تشجيع الجمعيات الفنية وإقامة مهرجان سنوي للفنون الشعبية.

عقد مسابقات بين الأندية العلمية لتطوير المواهب.

الهيئة العامة للرياضة
تتضمن رؤية الهيئة العامة للرياضة في مجتمع ممارس للرياضة، ورياضة تنافسية متميزة ورسالتها هي تنظيم القطاع الرياضي، والنهوض بمقوماته، وتوفير منشاَت عصرية لتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة وتحقيق تميز محلي وعالمي، ولدى الهيئة العامة للرياضة العديد من الاهداف في عدة محاور.

المحور الأول: زيادة نسبة الممارسة للرياضة والأنشطة البدنية
وذلك عن طريق إيجاد برامج رياضية مبتكرة لتوسيع قاعدة الممارسين من كافة فئات المجتمع وتنمية قدرات وطاقات الشباب و توسيع قاعدة المدربين والمتطوعين في المجال الرياضي وتعزيز مشاركة ومساهمة المرأة السعودية في الرياضة.

المحور الثاني: صناعة رياضة تنافسية على مستوى عالٍ، وذلك بتمكين وحوكمة الهيئات الرياضية ورفع كفاءتها وتعزيز دور الإعلام الرياضي في ترسيخ ثقافة الرياضة ونشر مبادئها وقيمهاورفع مستوى الحضور والتمثيل السعودي في الساحة الرياضية الدولية.

المحور الثالث: تطوير كفاءة وجودة المنشاَت والمرافق الرياضية
ويتطلب هذا المحور تعزيز كفاءة إدارة المنشآت والمرافق الرياضية وتحسين بيئة الملاعب والاستثمار الجيد للمنشآت الرياضية والشبابية للهيئة.

المحور الرابع: تعزيز الاستدامة المالية للقطاع ومساهمته في دعم الاقتصاد الوطني
وإيجاد فرص وبيئة جاذبة للفعاليات والاستثمار في القطاع

وتخصيص الأندية ورفع قدرتها التنافسية
المحور الخامس: تطوير الأداء المؤسسي وترسيخ ثقافة التميز والمساءلة والشفافية وذلك عن طريق تحسين كفاءة وانتاجية الموظفين و رفع كفاءة البرامج والخدمات

إضافة الى ترسيخ مبادئ المساءلة والشفافية
و تعزيز الشراكات مع القطاعات الثلاث (الحكومي والخاص وغير الربحي) لدعم المشاريع والبرامج الرياضية

قائمة الرؤساء
• عبد الله الفيصل بن عبد العزيز آل سعود
• خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود

• فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود
• سلطان بن فهد بن عبد العزيز آل سعود

• نواف بن فيصل بن فهد آل سعود
• عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود

• محمد بن عبدالملك ال الشيخ
• تركي بن عبد المحسن آل الشيخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *