محليات

الفوانيس تضيء ليل العروس والأسعار تتجاوز 200 ريال

جدة – مهند قحطان

منذ حلول شهر رمضان تنتعش اسواق الفوانيس التي تكتسي بها أبواب المنازل ونوافذها وسفرة الطعام ، كما بدأت شوارع جدة تتزين بالفوانيس الرمضانية، حيث تجد على كل اشارة ضوئية احد المقيمين يقوم ببيع مثل هذه المجسمات على المارة وبأسعار زهيدة كون اغلبها مقلدا وليس اصليا، والاخر على بسطات في مختلف الاحياء بجدة مثل البلد وحي الصفا والسامر وغيرها، لتكون تجارة الفوانيس لمن ليس لديه اي دخل في شهر الخير.

احد المواطنين واسمه سليمان الصيعري يقول:منذ الصغر تعودت على تعليق الفوانيس على نافذة المنزل ، وابدأ الاستعداد لإحياء ليالي رمضان منذ شهر أو أكثر ، حيث أخصص مبلغًا ماليًا فقط لشراء الفوانيس وتكلفة الكهرباء، فأجد أن لذة رمضان الحقيقية هي الطاعات والفوانيس التي تزيد من روحانية الشهر. ويضيف الصيعري انني اقوم بريط فوانيس اخرى بين منزلي ومنزل الجيران المقابل لنا، و لم نغيّر هذا الوضع منذ عقود.

من جهته يقول خالد الموسى أن شهر رمضان شهر الخيرات والبهجة من العادات والتقاليد مثل بسطات المأكولات والمشروبات وألعاب الأطفال القديمة والحديثة، وأن إضاءة الشوارع بالفوانيس يجعل مناظرها مفرحة ومريحه ، خاصة وأن الأطفال في هذا الشهر خارج منازلهم وحتى ساعات متأخرة من الليل.
واضاف الموسى أن الفوانيس شيء أساسي عند العرب لطالما استخدمت لإضاءة الشوارع ليلاً خاصّة للذهاب إلى المساجد وزيارة الأهل والأقارب. وتجد مدينة جدة متميزة عن غيرها في هذا الشهر كونها مضيئة بشكل جميل.

* اسعار مرتفعة
من جهة اخرى اكد سالم الشهراني أن عددا كبيرا من العمالة تستغل شهر الخير لبيع الفوانيس بأسعار مرتفعة جدة وغالبيتها لا يستحق هذا لاسعر، مشيرا إلى أن سعر الفانوس متوسط الحجم تجاوز ال250 ريالا والاخر الصغير قرابة 100 ريال وهذا مبالغ به جدا مقارنة بالأسعار القديمة التي لم تكن تتجاوز ال100 ريال . لذلك يجب في الشهر مراقبة البائعين وعدم التهاون وتركهم للبيع باسعارهم، كما ان النوعية ليست

كما مضى بل اقل جودة بكثير وتوجد انواع مخلفة منها على شكل فانوس والآخر على شكل ستارة منزل مضيئة وغيرها من الاشكال، وتجد اسعارها مختلفة من محال الى اخر فجدت الستارة المضيئة بأحدى المحلات المتخصصة ببيع التحف وزينة رمضان بطريق المدينة بجدة بسعر 40 ريالا ولم اشترها كون سعرها غالي وتوقعت ان اجدها بأقل من هذا لاسعر في المناطق الاخرى، وعند ذهابي للبلد وجدت نفس الستارة ب 20 ريالا وبنفس الجودة والحجم لذالك يجب مراقبة المحالات المستغلة في المواسم.
من جهته أكد احد البائعين أن عند سؤاله عن الفوانيس ومصدرها قائلا أن اغلب الفوانيس والستائر المضيئة هيصناعة صينية ، وليس كما يظن البعض أنها صنعت في مصر ونحن نقوم بشرائها من احد المستودعات جنوب مدينة جدة بكميات كبيرة حتى يتسنى لنا الربح على كل قطعة.

واشار البائع أن سعر الفانوس 15 ريال ونقوم ببيع ب 20 على الزبائن الا اذ طلبوا كمية نقوم ببيع ب 17 ريالا، وتعتبر هذه الاسعار مناسبة لهذا القطع كون صناعتها من الصين، وختم البائع متمنيا أن تكون هذه الزينة صناعة محلية ويقل عن 100 ريال للقطعة الواحدة.وتتزين واجهة المحال والمطاعم والفنادق حتى استقبال العيد بزينته و بشعارات وكلمات كل عام وأنتم بخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *