جدة – عبدالهادي المالكي
على مدى ستين عاماً وحافلات خط البلدة التي احيلت الى مثواها الأخير وهي تحمل شعار “تحذير توقف متكرر” والذي خول لها الصلاحية في الوقوف بأي مكان تشاء في الشوارع والوقت الذي تريد مما أدى الى فوضى مرورية في الشوارع والمسارات وذلك بسبب عدم تخصيص مواقع مخصصة للوقوف في أماكن محددة في الشوارع الرئيسية بالإضافة الى ما تسبب من حوادث بسبب التوقف المفاجئ عند وجود أي راكب على الرصيف او لاتزال آخر.وبالرغم من استبدال تلك الحافلات بحافلات النقل الجماعي الكبيرة والفرق الشاسع بينهما من حيث السعة والرفاهية للراكب الا ان مشكلة التوقف المتكرر لازالت ملازمها لها.مما سبب خلق نوعا الارتباك المروري سيما وانه سيتضاف مع قدوم الشهر الكريم.
ولمعرفة رأي المرور في هذه الظاهرة قال المتحدث الرسمي للإدارة العامة لمرور جدة العقيد زيد الحمزي لـ “البلاد” ان موضوع المواقف المخصصة للحافلات هي من اختصاص وزارة النقل وليس المرور ومهمتنا مقتصرة فقط على المخالفات المرورية في حال وجودها.
كان من طبيعي أن نستطلع رأي وزارة النقل ، حيث قال الدكتور رميح الرميح رئيس هيئة النقل العام لـ “البلاد” ، ان حافلات النقل الجماعي الجديدة ما هي الا بديل لحافلات خط البلدة القديمة التي كان مكتوب عليها توقف متكرر وهذا الشيء لا نريده فنحن نحتاج الى محطات والآن مترو وامانة جدة يعملون على تحديد أماكن مخصصة للتوقف لكي تكون هذه محطات رئيسية للتوقف حيث ان هذا المشروع القائم حاليا ما هو الا بديل مؤقت انتظارا لتنفيذ المشروع الكبير للنقل. وبعد اكتماله سوف يكون هناك حافلات صغيرة أيضا لتغذي خدمة الحافلات الكبيرة من الشوارع الداخلية.
وعن اوضاع سائقي الحافلات القديمة قال الرميح تم حصرها وعرض عليهم الحلول البديلة وجاري استكمال اوراقهم للمرخص منهم.
