متابعات

طالبوا بالإقلاع عنه في رمضان.. رجال يجمعون على مثالب التدخين وسيدات يحذرن من أخطاره

جدة – فاطمة ال عمرو

تباينت آراء عدد من الرجال والسيدات حول التدخين وطرائق الاقلاع عنه في أيام الشهر الفضيل، حيث أكد البعض أن التدخين أصبح عادة ملازمة لهم ومن الصعب الاقلاع عنها بشكل مفاجئ فيما أكد فريق آخر أن رمضان يعد الفرصة السانحة للاقلاع عن هذا الوباء الخطير.
سالم احمد، موظف في أحد البنوك قال : ” حاولت مراراً أن أقلع عن التدخين إلا أن محاولاتي بائت بالفشل، ويضيف علاقتي بالتدخين قوية جدا لأكثر من خمسة عشر عاماً، ولكني أحاول أن اتجنبه بقدر الامكان.

ويشاركه الرأي زياد عمر (27) قائلاً: ” يمكن تنظيم وقتي بقدر الامكان في منتصف شهر رمضان، لكن في بدايته غالبا ما انفعل وافقد أعصابي، فأجد الأمر صعب للغاية بالنسبة للمدخن المدمن، فهو يثور وينفعل بين الحين والآخر. ويقاسمهما الرأي عابد الأحمدي مشيرا أن الدراسات أثبتت أضرار التدخين على صحة الانسان وهذا الشهر اعتبره فرصة قوية لتركه.
أدمنتُ التدخين:
عبدالله محمد قال:” عانيت من مشاكل كثيرة في حياتي عندما كان عمري 20 عاماً، وظننتُ بأن التدخين هو المتنفس الوحيد الأمر الذي جعلني ادمن عليه ، والسبب في هذا يرجع لرفقاء السوء، وبعد مرور 10 سنوات حضرتُ ندوات مهمة مع اخي، ولله الحمد عزمتُ على رمي جميع سجائري”.

آراء السيدات:
من جهة أخرى أكدت سماح أحمد أن المدخن قد يعود مرة أخرى للتدخين بعد انتهاء شهر رمضان، والأفضل تدريجيا الابتعاد عنه، وأخي كان من الأشخاص الذين اقلعوا عن التدخين بعد أن أصيب بربو حاد”.
وقالت أم بيان :” البيئة تلعب دورا أساسيا ومهما في التوعية عن اضرار التدخين، ولا أنفي بأني كنتُ مدمنة سجائر، ولله الحمد تركت عالم التدخين منذ عام تقريبا، وأصبحت اتجنب الجلسات النسائية أو العزائم”.

من وجهة نظر أخرى ترى نورة فارس بأن المدخن لن يستمر طويلا، وسرعان مايرجع الى التدخين مرة أخرى.
وتنصح الاخصائية الاجتماعية نريمان محمد الابتعاد قدر المستطاع عن الأشخاص المؤثرين، للحفاظ على نية الترك وللإقلاع عنه بشكل نهائي، وأضافت: يُعتبر شهر رمضان فرصة لتهذيب النفس والتغيير للأفضل، لترك العادات السيئة، والمدخن الذي يدخل في دائرة الادمان من الصعب جدا أنت يتخلى عنه، لأنه بحاجة ماسة اليه ، ومن الطبيعي جدا أن يغضب في نهار رمضان، وتظهر على وجهه علامات القلق والضيق، الأمر الذي ينعكس على تصرفاته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *