الرياضة

الماتادور الإسباني من أقوى المرشحين لنيل لقب المونديال

تقرير- محمود العوضي

منتخب إسبانيا لكرة القدم هو ممثل إسبانيا الرسمي في رياضة كرة القدم، ويلقب بالماتادور أو اللاروخا، ويصنف عالميا في المرتبة الثامنة. حافظ على صدارة التصنيف العالمي لـ 4 سنوات متتالية. منتخب إسبانيا هم أبطال أوروبا بعد تغلبهم في نهائي كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم عام 2012 على إيطاليا بأربعة أهداف مقابل لا شيء، وأهم إنجازات المنتخبالإسباني على الإطلاق ، التتويج ببطولة كأس العالم عام 2010 في جنوب افريقيا بعد تغلبه على هولندا بهدف أندريس إنييستا في نهائي البطولة بالإضافة إلى التتويج ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم ثلاث مرات أعوام 1964، و2008 و2012.

تأسس الاتحاد الإسباني لكرة القدم في العام 1904، وانضم إلى الفيفا في العام 1913، شاركت إسبانيا في أربع عشرة بطولة في كأس العالم، وغابت عن ست بطولات كأس العالم أعوام: 1930، 1938، 1954، 1958، 1970 و1974، شارك المنتخب الإسباني، مرتين ببطولة كأس القارات وكانت أفضل مشاركة له المرتبة الثانية عام 2013 .

أهم المرشحين
يعتبر المنتخب الإسباني لكرة القدم أحد المرشحين البارزين للفوز بكأس العالم المقررة صيف العام المقبل في روسيا، ويتولى جولين لوبيتيجي
تدريب منتخب “اللاروخا”
تولى جولين لوبيتيجي مهمة تدريب منتخب أسبانيا في يوليو 2016، ليرث بذلك إرثا تاريخيا ثقيلا وهو فريق فاز بكأس الأمم الأوروبية مرتين متتاليتين وكأس العالم FIFA لأول مرة في تاريخ البلاد.
ليبدأ بعده الخط البياني للمنتخب الإسباني بالتراجع و الهبوط وليظهر جليا في البطولات الدولية الثلاث الأخيرة. تجاوز المدرب، البالغ من العمر 51 عاما، كل التوقعات في عام ونصف العام فقط منذ جلوسه على مقاعد البدلاء. عادت أسبانيا إلى عالم النخبة، وأصبحت من أقوى المنتخبات المرشحة في روسيا 2018.

وفي مقابلة حصرية أجراها لوبيتيجي مع موقع “الفيفا”، تحدث فيها عن أهم أربعة أمور في التعامل مع “اللاروخا”، والتي قال: إنها بمثابة مفاتيح للمنتخب، وجاء فيها:
التطلع إلى المستقبل
“فازت أسبانيا بالكثير من الألقاب في الآونة الأخيرة، ومن الجيد النظر إلى الوراء إلى ذلك العصر الذهبي، وشكر أفضل جيل في كرة القدم الأسبانية وأحد أفضل الأجيال على مر العصور، ولكن كل ذلك أصبح في طي النسيان.
الآن، بقي بعض من أولئك اللاعبين إلى جانب شباب آخرين، ونحن نحاول المزج بين الأجيال، ولكن دون الوقوع في فخ المقارنة. فنحن نثق في اللاعبين الصاعدين، وفي قدراتهم، وفي جودتهم وفي طموحهم. وعلينا أن نتركهم يسلكون طريقهم.”

عملية التغيير مع كثير من التواصل
“من الواضح أن عملية التغيير ليست سهلة وتتخللها تفاصيل دقيقة، ونحن نحاول، قبل كل شيء، أن نتحدث بشكل واضح مع اللاعبين، لننقل لهم أسلوب كرة القدم الذي نريده ونستعيد الثقة، كان لزاما علينا إجراء التغييرات الضرورية لتقوية الفريق.

ونحن ندرك تماما أن ما حققناه في مرحلة التصفيات لا يضمن لنا أي شيء على الإطلاق، تماما كما حدث في السابق: فالمنتخب الأسباني، الذي فاز ببطولات رائعة، لم يضمن له ذلك أي شيء.
هنا الشيء الوحيد الذي يضمن لك شيئاً هي كرة القدم التي تلعبها خلال المنافسة، وعلينا أن نكون مستعدين لذلك.”

تكييف التكتيك مع اللاعبين
“المنتخب الحالي لا يمكنه أن يلعب بنفس أسلوب الماضي، وذلك ببساطة لأنه لا يوجد فريقان مماثلان، إنهما مجموعتان مختلفتان، مع لاعبين لديهم فروق دقيقة عن غيرهم. ولهذا السبب حاولنا تعزيز فضائل اللاعبين، وتكييفهم مع طريقتنا في فهم اللعبة لنكون تنافسيين، منظمين، شرسين وطموحين.
الفريق الكبير يجب أن يكون قادراً على الاستجابة لحالات مختلفة مع العلم أن أفضل استجابة هي تعزيز نقاط قوتك، وهذا ما حاولنا فعله، اللعب بأسلوبنا ثم القدرة على التكيف مع كل حالة دون فقدان جوهر ما يجعلنا أقوى.”
جيل جديد بعقلية الفوز
كان العديد من اللاعبين من هذا الجيل الجديد يلعبون تحت إمرتي في منتخبات الشباب ثم حرقوا المراحل، وبفضل التطور الطبيعي، بعضهم يرافقنا في هذه المغامرة.

إيسكو، على سبيل المثال، هو لاعب نجح في فرض نفسه في ريال مدريد، وهذا ليس بالأمر السهل، عمره لا يتجاوز 24 عاما، ولديه موهبة فذة وهامش كبير للتحسن.
اكتسب إيسكو وغيره من اللاعبين خبرة الفوز بالألقاب في سن مبكرة وتمكنوا من تطوير هذا الطموح.
اللاعبون الذين حققوا الانتصارات في فئات الشباب لديهم قيمة مضافة في عقليتهم، صحيح أن هذا ليس شرطا لا غنى عنه، ولكنه شيء إيجابي، لأن اللاعب يمكن أن يلجأ إلى تلك التجارب في الأوقات الحرجة، ونأمل أن يستفيد منها.”

مجموعة إسبانيا
ووضعت القرعة المنتخب الاسباني الى جانب جاره منتخب البرتغال بالغضافة لكل من منتخبي إيران و المغرب، في مجموعة صنفها الخبراء بأنها أقوى مجموعة في المونديال.

معالم التشكيلة
نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، قائمة غير نهائية للتشكيلة التي سيعتمدها جولين لوبيتيجي مدرب منتخب إسبانيا بنسبة تصل إلى تسعين بالمئة خلال بطولة كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا هذا الصيف.

وخاض منتخب إسبانيا مباراتين وديتين أمام ألمانيا والأرجنتين خلال الأيام الماضية ، وهو لن يلعب أي مباراة ودية أخرى حتى الثالث من يونيو ضد منتخب سويسرا في مدينة فياريال ، والتي تأتي قبل أيام على انطلاق مونديال روسيا.
وتتضمن القائمة النهائية 23 لاعباً سوف يتم استدعاؤهم للمشاركة مع منتخب إسبانيا في كأس العالم 2018 ، لكن هذه القائمة غير المعلنة قد تتغير خلال الفترة القادمة بشكل طفيف على أساس الإصابات أو الحالات الشكلية فقط.

قائمة ثابتة حتى الآن تضم 19 لاعباً في منتخب إسبانيا: دي جيا ، رينا ، كيبا، كارفاخال، راموس، بيكيه، ناتشو، خوردي ألبا، بوسكيتس، كوكي، إنيستا، تياجو، ساؤول، إيسكو، أسنسيو، أياجو آسباس، دييجو كوستا، ألفارو موراتا.

ومن المرشح أن تضم القائمة النهائية تواجد عدد من اللاعبين مثل لوكاس هيرنانديز لاعب أتلتيكو مدريد وماركوس ألونسو لاعب تشيلسي الإنجليزي ، بالإضافة للمدافع مارك بارترا وإينيجو مارتينيز في مراكز خط الوسط وخط الدفاع.

ولأول مرة في تاريخها سوف تستضيف روسيا كأس العالم لكرة القدم في الفترة الممتدة بين 14 يونيو، و15 يوليو 2018.

وسوف تحتضن مباريات البطولة 11 مدينة روسية هي: موسكو، وكالينينغراد، وسان بطرسبورغ، وقازان، وفولغاغراد، ونيجني نوفغورود، وسامارا، وسارانسك، ورستوف نا دونو، وسوتشي، ويكاترينبورغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *