اقتصاد

واشنطن تواصل خطتها لخفض العجز مع الصين

واشنطن – وكالات

امتنعت الولايات المتحدة مجدداً عن تسمية أي من شركائها التجاريين الرئيسيين كمتلاعبين بالعملة، بينما تواصل مفاوضات لمحاولة خفض عجز تجاري ضخم مع الصين. وتبحث الصين الأثر المحتمل للخفض التدريجي لقيمة عملتها “اليوان” كأداة تحرك في التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.

وفي تقريرها نصف السنوي بشأن العملة، قالت وزارة الخزانة الأمريكية: إنها أضافت الهند إلى قائمة للمراقبة لمزيد من التدقيق بينما أبقت على الصين واليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية وسويسرا في القائمة التي بدأت في 2016.

وقالت الخزانة: إن الهند زادت مشترياتها من النقد الأجنبي على مدى الأشهر التسعة الأولى من 2017، مع وصول المشتريات للعام بكامله إلى مستوى قياسي بلغ 56 مليار دولار، أو 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وسجلت الهند فائضاً بلغ 23 مليار دولار في تجارة السلع مع الولايات المتحدة في 2017، وهو ما يقل كثيراً عن الفائض الذي سجلته الصين والبالغ 375 مليار دولار.

ولم يشر تقرير الخزانة إلى تهديد الرئيس دونالد ترامب مؤخراً لفرض رسوم جمركية بمليارات الدولارات على منتجات صينية بسبب ممارسات بكين للملكية الفكرية.

وقال: إن اليوان الصيني في 2017 ظل مستقراً بوجه عام مقابل الدولار الأمريكي.

وأضاف التقرير: إن الخزانة “تولي أهمية كبيرة” لتقيد الصين بالتزاماتها في إطار مجموعة العشرين للإحجام عن تخفيض قيمة اليوان لأغراض المنافسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *