الرياض- البلاد
أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أن زيارات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – للولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وقبل ذلك بريطانيا، ومصر تأتي من أجل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية، وغيرها فيما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
ونوه بنجاح الزيارات والاتفاقيات، التي شهدتها جولة سمو ولي العهد في الجوانب السياسية والاقتصادية، التي ستلقي بأثرها الإيجابي على الاقتصاد السعودي، لاسيما على مستوى إيجاد فرص عمل جديدة، والرفع من نسب توطين الوظائف في العديد من القطاعات .
وقال الفهيد: إن زيارة سمو ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية، التي جاءت بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تهدف إلى تعزيز موقف المملكة في الساحة الدولية، وتعزيز العلاقات التجارية، وإبرام الصفقات في القطاعات التنموية والعسكرية للمملكة، وتوطين جزء من صناعتها، بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030، وما تتطلبه من شراكات واستثمارات لتحقيق أهدافها، إضافة إلى الاستثمارات في قطاعات التقنية والترفيه والتعليم والطاقة، وهو ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي.
وأشار محافظ التدريب التقني والمهني بتوقيع صندوق الاستثمارات العامة، مذكرة تفاهم مع مجموعة سوفت بنك لإنشاء مشروع خطة الطاقة الشمسية 2030 خلال الزيارة،الذي يعـد المشروع الأكبر في العالم بقدرة 200 جيجا واط، مبيناً أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تعتزم إطلاق برامج تدريبية في تخصص الطاقة المتجددة العام القادم في 5 كليات تقنية في كل من: الرياض، وحائل، والمدينة المنورة، والجوف، وتبوك، لتأهيل الكوادر السعودية في هذا المجال، إيماناً من المؤسسة بتوجه الدولة نحو الطاقة المتجددة؛ لما تتميز به المملكة من إمكانيات طبيعية كبيرة.