جدة ــ محمد حامد الجحدلي
برعاية معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي تقيم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز الملتقى العلمي الثاني لأعضاء هيئة التدريس تحت عنوان ” أفكار إبداعية وتجارب رائدة في تعليم العلوم الإنسانية” والذي يقام يوم غد الثلاثاء، ويستمر لمدة ثلاثة أيام ، ويهدف إلى الإسهام في تحقيق الجودة العلمية والبحثية لخدمة المجتمع؛ وفق رؤية المملكة 2030 التي تولي جودة المخرجات التعليمية أهمية كبرى.
وقال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور فيصل بن سعيد بالعمش: إن الكلية من خلال هذا الملتقى تسعى إلى ترسيخ وعي الباحثين من أعضاء هيئة التدريس بأهمية الإبداع والتجديد في تدريس العلوم الإنسانية وأثر هذا التجديد في تجويد المعرفة وبناء الإنسان علمياً ومهارياً، كما تسعى الكلية من خلال هذا الملتقى، إلى الإسهام في رفع مستوى التحصيل العلمي لأبنائنا طلاب وطالبات وأن كلية الآداب والعــلوم الإنسانـية تهدف من خلال اختيار هذا الموضوع في ملتقاها العلمي الثاني “آداب 2″، إلى تشجيع الباحثين من منسوبيها على الإسهام في هذا الحقل المعرفي.
من جانبه، أشار وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن صالح الغامدي؛ رئيس اللجنة الإشرافية، إلى أن الأبحاث المقدمة للملتقى بلغت 32 بحثاً من تخصّصات الكلية المختلفة اجتاز تحكيم التقديم منها 22بحثاًورغبة من الكلية في تطوير الملتقى العلمي الثاني لأعضاء هيئة التدريس بالكلية عمدت اللجنة الإشرافية إلى إضافة فعاليات مصاحبة للملتقى تمثلت في برنامج تدريبي بعنوان “التدريس من أجل تنمية التفكير الإبداعي”، وهو برنامج إثرائي موجّه لتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس في شطرَي الطلاب والطالبات.
يأتي هذا الملتقى العلمي الثاني؛ ليؤسّس لعمل علمي وبحثي تنهض به العلوم الإنسانية مرسخاً دورها في خدمة العلوم الإنسانية وفق آمال أن يكون هذا الملتقى سلسلة متصلة البناء متوافقة مع التطوير الذي تنشده قيادة هذه البلاد المباركة.
فيما وأكد رئيس قسم اللغة العربية المدير التنفيذي للملتقى الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن رجا الله السلمي؛ أن الكلية تسعى من خلال هذا الحراك البحثي إلى تثبيت التزامها بمعايير الجودة ومواصفات هيئة الاعتماد الأكاديمي للتعليم الجامعي من خلال رسالتها المتمثّلة في: السعي إلى التميز في مجال الآداب والعلوم الإنسانية ضمن بيئة تعليمية وبحثية تسهم في تطوير المجتمع والمحافظة على هويته.
ووضعت اللجنة العلمية عدداً من المحاور شملت: “ربط العلوم الإنسانية بالتخصّصات العلمية التطبيقية، والعلوم الإنسانية والتقنية الحديثة، والابتكار والتجديد في طرق تدريس العلوم الإنسانية، والتدريب العملي في تخصّصات العلوم الإنسانية، والتعليم المدمج في التخصّصات الإنسانية، وتقويم نواتج التعلم وفاعلية التدريس في التخصّصات الإنسانية، وتطوير مهارات الإلقاء والعرض في التخصّصات الإنسانية”.