جدة – البلاد
كشف ضيف لقاء طاولة الحوار الأكاديمي معالي أ.د. ابراهيم بن عبدالمحسن البديوي المشرف على إدارة التخطيط الاستراتيجي بجامعة الملك عبد العزيز حرص الجامعة على مواكبة رؤية المملكة 2030 من خلال الاستثمار واستغلال الفرص الاستثمارية داخلها كالملاعب والصالة الرياضية، ومرزعة هدى الشام، والمطبعة، والمسرح.
جاء ذلك في محاضرته عن”دور الكليات في تحقيق استراتيجية الجامعة (تعزيز) في اطار برامج رؤية 2030″، والتي عقدت في قاعة بن محفوظ بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، وادار اللقاء د. عبدالله بن معتاد الخالدي.
وقال:”لا نذيع سرا عندما نؤكد اسبقية جامعتنا في ذلك من خلال وادي جدة التي تعد شركة تحت ملاك الجامعة.” وتابع :” ونحن نعمل على تطويرها كما نعمل على الاستقلال ماديا بما يضمن تحقيق رؤية المملكة”.
ووصف مايحدث في السعودية بالحراك الكبيرة وذكر:”نمر بفترة انتقالية ونعيش حراكا كبيرا داخل وخارج الجامعة، لأن المملكة تعيش حقبة مختلفة ورؤية اقتصادية جديدة”.
وأضاف: “بالطبع يعتبر مبنى الجامعة وسورها فرصة لإنجاز عدد من المشروعات التي ستسهم في توفير استثمار جديد للجامعة”.
وشدد على أن مركز الملك فهد للبحوث الطبية سيقدم خدمات لعدد من المستشفيات التخصصية والعسكرية وهذا مانسعى اليه مستقبلا، واستطرد: “نهدف لمواكبة الرؤية التي تسعى لتحول الجامعات السعودية لجامعات مستقلة”.
وامتدح بديوي الجامعة واستراتيجيتها مؤكدا بأن من مزايا الجامعة وجود مكتب استشارات في كل وكالة، وواصل: “بالطبع هذا يساعد على انجاح الاستراتيجية وتنفيذها بشكل ممنهج”.
ودلل على أن غياب العمل الاستراتيجي قد يكون سببا في تراجع أو نهاية أي مشروع مدللا بذلك على ماحدث لنوكيا التي سقطت في ظرف اربع أشهر.
وقال: “وصلت نوكيا لقمة المجد والسيطرة على سوق الاتصالات وانهارت في أشهر بسيطة بسبب عدم قراءتها لاحتياجات السوق وهذا خلل استراتيجي”.
واستشهد الضيف برؤية المملكة 2030 التي كما توقع في عام 2025 تركز على الإنسان من خلال مردوده، ممتدحا التجربة الوطنية والتحولات الاستراتيجية التي شهدتها المملكة مذكرا بأن أول خطة استراتيجية في المملكة كانت في العام 1970.