الرياض-واس
أقام الصندوق الخيري لرعاية طلاب المنح الدراسية بجامعة الملك سعود ملتقاه الأول صباح أمس، برعاية سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، وحضور صاحب السمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، ومعالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالي الشيخ د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي ومعالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، وعدد من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة، وذلك في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالجامعة، وقد رحّب معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر بأصحاب المعالي والسعادة وضيوف الملتقى قبل أن يبدأ الحفل.
وشكر سماحة مفتي عام المملكة في كلمة ألقاها، إدارة جامعة الملك سعود لتنظيم هذا الملتقى، وأوضح بعد ذلك أن بلاد الحرمين تساند المسلمين في كل مكان، وتعتني بأبنائهم، وأن الطلاب الذين تخرجوا في جامعات المملكة منهم الآن الرئيس والوزير والداعية والمهندس، فقد نفع الله بهم بلدانهم، بعد أن عادوا بالعلم الشرعي المؤصل، والعقيدة الصافية، والمنهج الوسطي، والتأهيل اللازم للإنسان الناجح في حياته، وأشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة للعناية بطلاب المنح، وأنها تخصص مقاعد سنوية للطلاب من أكثر من 120 دولة، وأفاد سماحته، أنَّ المساهمة في إنجاح أعمال الصندوق الخيري لرعاية طلاب المنح في جامعة الملك سعود من العمل الصالح الذي ينبغي الإعانة عليه.
من جهته، رحب معالي مدير الجامعة في كلمته بسماحة المفتي وأصحاب السمو والمعالي والفضيلة والحضور، واستعرض فيها جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسلمين في المجالات المختلفة، ومن بينها رعاية أكثر من 33 ألف طالب وطالبة على منح دراسية من دول العالم المختلفة، وأن جامعة الملك سعود تقوم بدور فاعل في ذلك.
وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية رئيس مجلس أمناء الصندوق الخيري لطلاب الدكتور محمد بن صالح النمي، أن الملتقى يهدف إلى ربط طلاب المنح الدراسية بعلماء المملكة، وتعزيز مشاركة المؤسسات الخيرية في رعاية طلاب المنح.