محليات

المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وفدًا إعلاميًا ماليزيًا

التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض اليوم وفدًا إعلاميًا ماليزيًا.

يتكون من الرئيس التنفيذي لمجموعة نيوز ستريت تايمز عبدالجليل حامد، ورئيس تحرير وكالة الأنباء الماليزية الرسمية ( بيرناما ) مختار بن حسين، ورئيس تحرير صحيفة ( اوتوسان ) الماليزية عثمان بن محمد.

واطلع الدكتور عبدالله الربيعة الوفد الماليزي على مجمل نشاطات المركز في تقديم المساعدات للدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية في مختلف دول العالم.

واستعرض معاليه جهود المركز الإغاثية والإنسانية على مدى ثلاث سنوات في 40 دولة حول العالم وحظي اليمن فيها بالنصيب الأوفر.

حيث وصل المشروعات المنفذة فيه 203 مشروعات في كافة القطاعات الإنسانية خصوصاً المرأة والطفل وقيام المركز بمشروع نوعي لإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم مليشيات الحوثي وأعاد المركز دمجهم وتأهيلهم بالمجتمع.

مؤكدًا أن المركز يدعم كافة المحافظات اليمنية بما فيها المناطق التي تتواجد بها المليشيات الحوثية الانقلابية.

مشددًا حرص المركز على استمرارية عمل المنشآت الصحية في محافظات اليمن كافة وأن المركز يستمر في تنفيذ مشروع تشغيل المستشفى السعودي في حجة ومشروع تشغيل مستشفى السلام في صعدة.

كما بين معاليه للوفد أن المملكة تحتضن اكثر من 561000 زائر (لاجئ) يمني، 262000 من سوريا ، 249000 من بورما يحصلون على الرعاية الصحية المجانية والتعليم المجاني لابنائهم وفرص العمل.

وبين الدكتور الربيعة أن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن خطة طموحة تقوم بعمل مهم وكبير يتعلق بتوسيع الموانئ وإصلاح الطرق والبنى التحتية بما يسمح بتدفق السلع لكل اليمن وتعمل على تسهيل وصول المساعدات عبر كافة المعابر والمنافذ اليمنية.

وأفاد معاليه أن المملكة استضافت اللاجئين اليمنيين جراء الأزمة في بلادهم يتمتعون بالرعاية الصحية وفرص التعليم المجاني في المملكة.

موضحًا أن ما يعانيه الشعب اليمني من ظروف إنسانية صعبة إنما هو نتاج تعنت المليشيات الحوثية باحتجاز السفن والقوافل الإغاثية.

وتجنيد الأطفال بخلاف قوات التحالف التي تدعم وتسهل وترخص العمل الإغاثي والإنساني حرصاً على الشعب اليمني.

واستعرض معاليه التحديات التي تواجه المركز من قبل الحوثيين وهجومهم على مساعدات المركز. وهم نفسهم من أطلق الصواريخ الباليستية على مكة والرياض وغيرها .

وأكد اهتمام المملكة بالوضع الإنساني في العراق والصومال وما حلّ من تهجير قسري للأقلية الروهنجية في ميانمار مما اضطرهم للجوء الى الدول المجاورة وبين معاليه ما يقوم به المركز من برامج لرفع معاناتهم الانسانية.

وتساءل الوفد الماليزي عن برنامج فصل التوائم السيامية في السعودية، وكيف باتت المملكة ناجحة ومتميزة في هذا التخصص، حيث أجريت عملية للتوأم السيامي الماليزي “أحمد ومحمد” قبل عدة سنوات وتكللت بالنجاح.

فأجابهم معاليه: إن برنامج فصل التوائم قد وصل إلى هذا المستوى المميز عالميا بفضل الله ثم الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله لكافة المجالات التنموية والعلمية.

ومنها المجال الصحي، الذي شمل تأهيل الكوادر الطبية، وتأسيس المرافق الصحية، وتزويدها بأحدث التقنيات.

وبلغ عدد الحالات في برنامج فصل التوائم 45 حالة، من عشرين دولة في العالم.

حيث أصبحت المملكة مرجعية للعالم في هذا النوع من العمليات الدقيقة، المحفوفة بالمخاطر، والتي تحتاج إلى خبرة ومهنية عالية.

فيما عبر الوفد عن شكره وإعجابه للدور الكبير الذي تؤديه المملكة ممثلة بالمركز في مجال العمل الإنساني و الإغاثي.

وأشاد الوفد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لإنشاء هذا المركز الذي أصبح أنموذجًا فريدًا يحتذى به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *