دولية

انفجار سيارة مفخخة بعدن.. ومقتل عشرات الحوثيين بالبيضاء

عدن ــ وكالات

لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 33 آخرون في انفجار سيارة مفخخة ، استهدفت مقرا أمنيا في مدينة عدن.

وأفاد شهود عيان، أن مهاجمين فجروا سيارة عند موقع عسكري في حي المنصورة بمنطقة الدرين في محافظة عدن، وأسفر الهجوم عن سقوط 10 قتلى ، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات.

فيما أعلنت وكالة أعماق التابعة لداعش مسؤولية التنظيم عن الهجوم.

وفي فبراير الماضي، استهدف هجوم انتحاري مزدوج تبناه تنظيم داعش مقر قوات مكافحة الإرهاب التابعة للحكومة في عدن، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا، بينهم امرأة وأطفالها الثلاثة كانوا في الموقع لحظة وقوع التفجير.

إلى ذلك، أعلنت قوات الجيش اليمني، عن تحقيق تقدم ميداني جديد في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء، بالتزامن مع تقدم مماثل للمقاومة الشعبية في مديرية القريشية.

وقال بيان للجيش اليمني: إنه تم تحرير “شعب باحواص” و”ظهر البياض” في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات الإنقلابية.

وأكد البيان الذي نشره المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن المعارك التي اندلعت منذ صباح أمس “الثلاثاء” ، لا تزال مستمرة حتى اللحظة.

ونقل المركز الإعلامي عن مصدر عسكري، أن المعارك أسفرت عن مقتل 9 من ميليشيات الحوثي الإنقلابية، بينهم قيادات ميدانية أحدهم يدعى أبو علي الفاطمي، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، كما استعادت قوات الجيش مجموعة من الأسلحة الخفيفة ، وكميات من الذخائر المتنوعة.

وفي ذات السياق، لقي 17 مسلحاً حوثيا مصرعهم، وأصيب آخرون، إضافة إلى أسر 5، في هجوم واسع شنته المقاومة الشعبية، على مواقعهم في بلاد قيفة بمديرية القريشية محافظة البيضاء.

وأفاد مصدر ميداني، أن المقاومة الشعبية من أبناء القبائل، تمكنت خلال الهجوم من تحرير جبل “جميدة”، الاستراتيجي، وموقع “حمام الذراع”، وموقع “الخشيعا”، بمنطقة “الزوب” في قيفة برداع، لافتا إلى أن رجال المقاومة الشعبية من أبناء القبائل يواصلون تقدمهم في هذه اللحظات باتجاه “حمة صرار”، بمديرية ولد ربيع؛ بعد أن تمكنوا من قطع خطوط إمداد الميليشيات الانقلابية في خط المناسح رداع.

وذكر المركز الإعلامي لمقاومة البيضاء، أن تحرير هذه المواقع الاستراتيجية يخفف الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على منطقة الزوب التي رفضت الخضوع لسلطتهم منذ ثلاثة أعوام، وكذلك استهدافها عشوائيا من هذه المواقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *