حملت الرئاسة الفلسطينية، حركة حماس، المسؤولية عن تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي، إن هذا الاعتداء غير مبرر تقوم به جهات نعرف تماما من وراءها، وماهي أهدافها ، هناك مؤامرة على الشعب الفلسطيني، ومؤامرة دولة بحدود مؤقتة دون القدس وهذا اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينة أن الرئيس الفلسطيني عباس سيعقد سلسلة اجتماعات قريبا لاتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة، لأن هذا التصرف الذي يدفع الشعب الفلسطيني نحو الدمار، لايمكن القبول به أو السكوت عليه، وعلى أية حال هذا الاعتداء مدان ومستنكر وعلى حماس أن تتحمل المسؤولية.
واعتبر أبو ردينة أن ما قامت به حماس من فتح تحقيق في حادثة الانفجار وإعلان اعتقال 2 من الإرهابيين ليس كافيا، المطلوب إظهار الحقيقة بالكامل، ومدير المخابرات موجود هناك، عليهم اطلاعه بالكامل وحكومة الوفاق موجودة، وهي المسؤولة عن إدارة شؤون الشعب الفلسطيني، بالتالي على حماس أن تضع القيادة في إطار كل المعلومات، لأنه يجب أن يعلم الجميع أن من يقف وراء هذا الحادث يريد تهديد الشعب ووحدته وتسهيل مرور دولة غزة التي نرفضها ويرفضها الشعب الفلسطيني بأسره.