مكه المكرمة – احمد الاحمدي
أكد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد لشؤون المساجد والدعوة والارشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري اهتمام الوزارة بتدريب وتأهيل الخطباء والأئمة والمؤذنين عبر تنظيم العديد من الدورات التدريبية العلمية الشرعية والفكرية بهدف الارتقاء بمستوى العاملين في المساجد حيث تعزز هذه الدورات مايجب ان يكون عليه الداعية والخطيب والامام والمؤذن من الحرص الذاتي على التحصين العلمي والتأهيل المعرفي للرقي بمستواهم.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه قدم بها الاصدار الجديد الذي اصدره فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة بعنوان (الحصاد) بمناسبة انتهاء الفرع من تنظيم اكثر من 100 ندوة فكرية ودورة شرعية لمنسوبي المساجد بمنطقة مكة المكرمة.واشاد معالي النائب بجهود الفرع ومنسوبيه في تنظيم هذه الندوات والدورات مؤكدا ان فرع مكة المكرمة يعد من الفروع النشطة في اقامة مثل هذه الدورات والندوت الفكرية وتحقيق اهداف الوزارة في اقامة ندوت ودورات شرعية وعلمية بهدف الارتقاء بالعاملين في الدعوة ومنسوبي المساجد في العلم الشرعي والتأهيل المعرفي للرقي بمستواهم .
وقال معاليه إن منسوبي الدعوة والمساجد جزء من المجتمع ولابد ان يكونوا فاعلين في مجتمعهم ولايمكن للخطيب أو الداعية ان يكون مقبولا لدى افراد المجتمع وهو بعيد عنهم وعن مشكلاتهم وحاجاتهم ولذلك كان من وصف النبي صلى الله عليه وسلم للخطيب قوله ان الخطيب إذا خطب يكون كأنه منذز جيش يقول:- صحبكم و مساكم الله- من شدة حرصه على من يخاطبهم وكأنه ينذرهم بقدوم جيش يصبحهم ويمسيهم فكذلك الخطيب والداعية لابد ان يكونوا حريصين على مجتمعهم ومتفاعلين مع افراده وما يحتاجونه وما يستجد عليهم ، كما يجب عليهم الالتزام بواجب الوظيفة الشرعية التي يتولونها ولا يتجاوزونها.