جدة ــ وكالات
اطلق الجيش اليمني مسنودا بمقاتلات التحالف عملية عسكرية في عمق مديرية حرض بمحافظة حجة ، والتي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية ، بعد أن أجبرت سكانها المدنيين الخروج منها وحولتها إلى منطقة عمليات عسكرية.
وتعتبر حرض ثاني أكبر مديريات حجة، وتبعد عن الحدود السعودية قرابة 6 كيلومترات.
إلى ذلك، واصل طيران التحالف استهداف عناصر وآليات الحوثيين في محافظة البيضاء ، حيث تم تدمير عدة مركبات عسكرية بمديريتي ناطع و الملاجم.
وفي جبهة البقع بمحافظة صعدة ، دمر التحالف 3 دبابات ومدفع حاولت الميليشيات إخفاءها في الخطوط الأمامية، بعد أن استولت عليها من ممتلكات الجيش الوطني بعد سيطرتهم على صنعاء.
كما شنت طائرات تحالف دعم الشرعية أكثر من 60 غارة خلال الساعات الماضية على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي وتعزيزات عسكرية في ست محافظة شمال وغرب اليمن.
أما في الحديدة، فعلى وقع المعارك وتقدم الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي عمدت ميليشيات الحوثي إلى فرض حصار كامل على مديرية الجراحي جنوب محافظة الحديدة ومنعت المواطنين من الخروج لمزاولة أعمالهم كما منعت حركة السير في المدينة التي تبعد عن مدينة حيس بنحو 20 كيلومترا.
وأفاد ت وسائل اعلام يمنية أن الميليشيات منعت فتح المحال التجارية في المدينة وصادرت المساعدات الغذائية المقدمة من منظمات إنسانية للمحتاجين وفرضت جبايات على الأهالي بحجة دعم المجهود الحربي. كما فرضت حملة تجنيد إجبارية في أوساط سكان محافظة الحديدة لتغطية النقص الذي تعاني منه في الجبهات.
فيما لقي العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مصرعهم إثر اشتباكات مع قوات من الجيش الوطني اليمني في مديرية نهم شرق صنعاء.
وقال أركان حرب المنطقة السابعة العميد الركن عبد الله معزب، إن عناصر من ميليشيا الحوثي الانقلابية قتلت على مشارف جبهة نهم. وأضاف في تصريح لموقع “26 سبتمبر” التابع للقوات المسلحة اليمنية، أن قوات من الجيش الوطني اليمني تمكنت من قتل العشرات من عناصر الميليشيا الانقلابية في مواقع مختلفة من مديرية نهم، خصوصاً في جبل الزلزال الذي تم استعادة السيطرة عليه قبل يومين. وفي تعز أحرزت قوات الجيش اليمني تقدماً ميدانياً في المحافظة الواقعة جنوب غرب اليمن، بعد خوضها معارك ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال مصدر عسكري يمني، إن الجيش استعاد موقعاً كانت تتخذ منه الميليشيا مركزاً لقيادتها في منطقة القُحيفة التابعة لمديرية مقبنة غرب تعز، إضافة إلى استعادة السيطرة على عدد من المواقع منها: نوبة الحصن وتلال الردمة والمجرجحة ومنطقة الإقحاف. وأضاف المصدر في تصريح لموقع “26 سبتمبر” التابع للقوات المسلحة اليمنية، إلى مقتل 18 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية بينهم قيادي، وإصابة آخرين في تلك المعارك. وفي جبهة الشرقية لمدينة تعز عاصمة المحافظة، تمكنت قوات من الجيش الوطني اليمني من تدمير تجمعات لقوات الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، في قلعة لوزم ومنطقة الكريفات.
الى ذلك أعلن الجيش اليمني، امس الأحد، تحرير موقعين استراتيجيين من قبضة مليشيا الحوثي الإيرانية في محافظة البيضاء بوسط اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن “الجيش والمقاومة حررا جبل الظهر وأحكما السيطرة على مفرق أعشار الاستراتيجي، ودخلا أولى مناطق مديرية الملاجم بمنطقة فضحة مع سيطرة نارية لقوات الجيش على الخط الأسفلتي في تلك المنطقة”. وقال المصدر إن مليشيا الحوثي الانقلابية تكبّدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد أثناء عملية تحرير الموقعين، كما لقي العشرات من عناصرها مصرعهم وجُرح وأُسر آخرون، فيما لاذ من تبقى من المليشيا بالفرار.
وفي وقت سابق تمكن الجيش الوطني اليمني من تحرير مساحات واسعة في محافظة تعز بإسناد ودعم من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وقال الجيش الوطني، في تقرير عن نجاحاته خلال شهر فبراير الماضي، إن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأكد التقرير الصادر عن قيادة محور تعز، أن الجيش الوطني حرر منطقة سائلة أبعر وقرية اللصب ومنطقة الجيرات والصرمين وتلال الكريفة والعصيد والفراوش، جنوب شرق محافظة تعز.
كما حققت قوات الشرعية تقدما نوعيا تمثل في تحرير قلعة لوزم باتجاه منطقة عدنة، وجبل الكريفات الاستراتيجي المطل على تلتي السلال والجعشة وخط الحوبان شرق المدينة.