بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية.
برئاسة رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، وحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي جابريلا بارون، ورئيس الجمعية البرلمانية لدول حلف الناتو باولو ألي، ورئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بيدرو روكي.
ورأس وفد المملكة إلى الاجتماع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد إبراهيم آل الشيخ.
وستصدر عن المؤتمر “وثيقة عربية شاملة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف”، على أن تُرفع الوثيقة بعد المصادقة عليها من قبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية إلى مجلس جامعة الدول العربية التاسع والعشرين على مستوى القمة، الذي سينعقد في شهر مارس المقبل بالرياض.
ويسعى البرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية من خلال الوثيقة التي ستصدر عن المؤتمر، إلى تقديم معالجة شاملة لظاهرة الإرهاب وفق مقاربة جديدة ورؤية شاملة ضد أشكال الإرهاب كافة في كل بقاع العالم العربي، بهدف اجتثاث الإرهاب من جذوره والقضاء عليه نهائيًا، ونشر مفاهيم الدين الإٍسلامي السمح بشأن التعارف والتسامح والحوار البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات، وحماية ونشر وترسيخ هذه المفاهيم والمحافظة عليها وتعزيزها لدى الأفراد والمجتمعات، وتعزيز الشراكات العربية – العربية ومع المنظمات الدولية والدول ذات القدرات المتقدمة في مجال مكافحة الإرهاب.
وتعالج الوثيقة التحديات التي تواجه الأمة العربية في سبيل مكافحة الإرهاب، خاصةً استمرار إرهاب القوة القائمة بالاحتلال إسرائيل.
وإنكارها للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس وفق قرارات الشرعية الدولية.
ورفض القوة القائمة بالاحتلال الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وسيصدر عن الجلسة الختامية للمؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بيان مشترك بشأن تطورات الأوضاع في مدينة القدس والأراضي العربية المحتلة.
وعقد رؤساء البرلمانات والمجالس التشريعية بالدول العربية أعضاء المؤتمر الثالث اجتماعًا تشاوريًا مغلقًا مع الأمين العام للجامعة العربية بحضور رئيس البرلمان العربي، قبيل بدء أعمال الدورة الثالثة للمؤتمر.
بهدف التشاور بشأن الأوضاع العربية الراهنة والأزمات التي تتعرض لها بعض الدول.
خاصة المحور الرئيسي الذي يناقشه المؤتمر بشأن إصدار وثيقة عربية شاملة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.