واشنطن ــ رويترز
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حظراً على صادرات الأسلحة إلى دولة جنوب السودان، في خطوة تهدف إلى الضغط على الرئيس سلفا كير ميارديت لوقف الحرب الأهلية في بلاده.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت في بيان: تعلن وزارة الخارجية أنها تطبق قيوداً على تصدير المواد الدفاعية وخدمات الدفاع لجنوب السودان.
وعلى صعيد متصل، صعد الاتحاد الأوروبي، من ضغطه على جنوب السودان، متجاوزاً عقوبات الأمم المتحدة، وذلك بفرض حظر على السفر وتجميد أصول ثلاثة أشخاص بسبب تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. وقال التكتل القاري، إن هذه هي المرة الأولى التي يقرر فيها الاتحاد الأوروبي بشكل مستقل معاقبة أشخاص على خلفية أزمة جنوب السودان.
وقالت الدول الأعضاء في التكتل التي وافقت على اتخاذ تلك الإجراءات، إن القرار اتخذ نظراً لتدهور الوضع الإنساني والأمني في جنوب السودان، مع وضع عدم التزام بعض الأطراف بعملية السلام الجارية في الاعتبار.
ووفق هذه الإجراءات يصل إجمالي عدد الأشخاص الذين فرض عليهم الاتحاد الأوروبي عقوبات في جنوب السودان إلى تسعة أشخاص. ومن المقرر أن يتم الكشف عن أسماء الأشخاص الثلاثة الجدد في وقت لاحق. ويشير التحرك إلى قلق الاتحاد الأوروبي المتزايد بشأن جنوب السودان.
وحذّرت الأمم المتحدة، أول من أمس، من أن جنوب السودان سيشهد أكبر أزمة للاجئين في إفريقيا منذ عملية الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا في 1994، إذ بات مشرداً واحداً من بين كل ثلاثة أشخاص من تعداد سكان البلاد.