دولية

المملكة..عطاء إنساني متفرد لإغاثة اليمنيين

جدة- البلاد
في الوقت الذي تواصل فيه مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، أعمالها القبيحة لإذلال الشعب اليمني وتجويعه وتشريده والبطش به .. تتجلى الرسالة الإنسانية العظيمة للمملكة العربية السعودية وعطاؤها المتفرد المساعد للمحتاجين .. ما يؤكد أنها بحق وحقيقة رائدة العمل الإنساني بدون منازع .. ويبدو ذلك جلياً من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.. وكما قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، أثناء تدشينه المركز: ” سيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البعد الإنساني بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة “.
مركز الملك سلمان يواصل أعماله الخيرة ليس فقط لمساعدة الشعب اليمني بل لإغاثة كل المكلومين والمنكوبين والنازحين واللاجئين في شتى أصقاع المعمورة للتخفيف عن معاناتهم .. ونفذ حتى ٣١ ديسمبر الماضي ٣٠٨ مشاريع إغاثية وإنسانية في عدة دول بتكلفة ما يقارب ٩٦٨ مليون دولار أمريكي منها ١٣٦ مشروعا للأمن الغذائي ، و٨٥ للصحة ، و١٩ للتعافي المبكر، و١٦ لقطاعات متعددة ، و١٥ للمياه والاصحاح البيئي ، و١٥ للإيواء، و٧ لدعم العمليات الإنشائية، و٣ للحماية ، و٤ للخدمات اللوجستية، و٥ للتعليم ، و٢ للتغذية ، وواحد للاتصالات في حالة الطوارئ.
وخلال نفس الفترة نفذ في اليمن ١٧٥ مشروعا بتكلفة ما يقارب ٨٢٢ مليون دولار أمريكي منها ٤٨ للأمن الغذائي، و٦٩ للصحة، و١٢ للتعافي المبكر ، و٧ لقطاعات متعددة ، و١٠ للمياه والإصلاح البيئي، و١٠ للإيواء، و٧ لدعم العمليات الإنشائية، و٣ للحماية، و٣ للخدمات اللوجستية ، و٤ للتعليم، وواحد لكل من التغطية والاتصالات في الطوارئ.
ولم يتوقف المركز عن هذا العطاء الإنساني المتميز .. بل واصل جهوده الخيرة في مساعدة اليمنيين .. وأصدر منذ بداية الأزمة اليمنية ٧٥٩٠ تصريحا جويا و٢٧٤٩ تصريحا بحريا و٨٨٠ تصريحا بريا و٦٧٤ طلب عدم استهداف بغرض تسهيل وصول المساعدات سريعا لإغاثة اليمنيين ، وأجلى خلال عامين ٣٦٤٦٩٥ شخصا من رعايا ٨٥ دولة ما يؤكد ريادة المملكة في العمل الإنساني .
ومن الصعوبات التي تواجه المركز عمليات النصب والنهب للمساعدات من قبل مليشيات الحوثي التي لا تتورع في اعتراض قوافل المساعدات السعودية لسرقتها دون أن تضع في اعتبارها أنها مرسلة من مملكة الإنسانية لإغاثة اليمنيين .. فقد عطلت المليشيات خلال الفترة من أبريل ٢٠١٥ إلى ١ ديسمبر ٢٠١٧ نحو ٦٥ سفينة إغاثية و٥٦٧ قافلة إغاثية .. وفي آخر أربعة أشهر صادرت ٣٦٣ شاحنة إغاثية ونهبت ٦٣١٥ سلة غذائية للمتاجرة بها في السوق السوداء في المحافظات الخاضعة لسيطرة الإنقلابيين دون أدنى اعتبار لليمنيين الذين يتصورون جوعا.
ومنذ بداية الأزمة اليمنية أدرك المركز خطورة تجنيد الأطفال اليمنيين من قبل المليشيات .. وأبدى اهتماما كبيرا بالعمل على إعادة تأهيلهم .. ونفذ خلال الفترة من ٢٠١٥ إلى ١٠ سبتمبر الماضي ١١٦ مشروعا لتأهيلهم بتكلفة ما يقارب ٢٦٣ مليون دولار أمريكي .. وقبل أيام قليلة أطلق المرحلة الثالثة من من برنامج تأهيل الأطفال المجندين بهدف تمكينهم من الانخراط في المجتمع .. ومول المركز مشاريع الأمومة والطفولة في ٦٤ مركزا في ٨ محافظات يمنية هي شبوه، الضالة ، تعز، البيضاء، صعدة، الحديدة، لحج وحجة .
هذه العطاءات الإنسانية تقدمها المملكة في وقت تحرص فيه إيران على مساعدة المليشيات الحوثية بالدعم والسلاح لقتل أبناء اليمن الشرفاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *