جدة ــ واس
سلمت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، امس الخميس، عددا من الأطفال اليمنيين الذين زجت بهم ميليشيات الحوثي الإيرانية في معاركها، للحكومة اليمنية الشرعية في منفذ شرورة .
وبحسب وكالة الانباء السعودية “واس” تسلمت الحكومة اليمنية 27 طفلا في منفذ شرورة جميعهم دون سن 18 عاما.
والأطفال المذكورين تم القبض عليهم وهم يقاتلون في صفوف الميليشيات الايرانية في جبهات القتال .
وجرت عملية التسليم بإشراف الصليب الأحمر الدولي، ونقل الأطفال إلى محافظة مأرب تمهيدا لتسليمهم إلى أهاليهم.
وتنتهج الميليشيات الحوثية سياسة تجنيد الأطفال والزج بهم إلى جبهات القتال، حسب تقارير دولية وأخرى لتحالف دعم الشرعية .
وتبدأ عمليات تجنيد الأطفال بتعبئة فكرية مكثفة لهم، وعرض مقابلات مادية على ذويهم.
وحسب آخر تقرير للأمم المتحدة، فإن هناك أكثر من 1500 طفل يقاتلون في صفوف الحوثيين، فيما تقول المفوضية العليا لحقوق الإنسان أن العدد أكبر بكثير.
وعادة يرفض الأهالي الاعتراف بأن أبناءهم يقاتلون في صفوف الميليشيات الانقلابية، خشية التعرض لأعمال ثأرية.
وتقول إحصاءات ميدانية، إن نحو 30 بالمئة من إجمالي ميليشيات الحوثي من الأطفال، علما أن الأمم المتحدة تصنف تجنيد من هم دون 15 عاما “جريمة حرب”.
فيما استكملت قوات الجيش اليمني وبدعم من التحالف العربي سيطرتها، على منطقة الهاملي شمال مديرية موزع بمحافظة تعز جنوب البلاد، بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي الانقلابية.وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش اليمني بإسناد التحالف شنت هجوما عنيفا على مواقع مليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة المقيصع شمال عزلة الهاملي.
وحسب المصادر تمكنت القوات من استعادة السيطرة الكاملة على عزلة الهاملي وتأمينها، بعد تحرير سوق النجيبة وقرية المقاصع والعديد من القرى التابعة لعزلة الجمعة شرق وشمال مدينة المخا.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش اليمني يتقدم صوب مناطق السبلة والمحجر القريبتين من مديرية حيس، المطلة على الخط الرابط بين تعز والحديدة.
وسيطرت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف، على مناطق جديدة شرقي مديرية المخا الساحلية في محافظة تعز.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش والمقاومة والتحالف سيطرت على قرية الجديدة والسماسم وجبل المهايا الاستراتيجي المطل على النجيبة وجبهة والهاملي. وكانت قوات الجيش قد تمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على منطقة النجيبة وتأمين خط النجيبة حيس، وكذلك تأمين المناطق الشرقية لخط المخا الخوخة، التي كانت تتسلل منها مليشيا الحوثي. وأضافت المصادر أن القوات استولت على مخزن أسلحة كبير في منطقة المقيصع، واستعادت عدداً من الآليات العسكرية التي تركتها المليشيا قبل فرارها.
وقال الناطق باسم القوات الحكومية اليمنية إن القوات الحكومية أمّنت وبشكل كامل منطقة الحوجلة بعد معارك عنيفة اندلعت، الثلاثاء الماضي، مع المليشيا الانقلابية، والتي حققت خلالها تقدما ميدانيا كبيرا في المنطقة واستعادة السيطرة على عدد من المواقع. في السياق ذاته، أكدت مصادر محلية بمحافظة تعز أن معارك مستمرة شمال المدينة استعادت خلالها قوات الجيش اليمني مواقع مهمة من المليشيات، وأسفرت عن مقتل القيادي الحوثي علي محمد القبيسي المكنى “أبو حيدر” و4 من مرافقيه، جراء استهدافهم بمدفعية القوات الحكومية أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع استعادتها القوات الحكومية بأسفل منطقة عصيفرة شمال مدينة تعز.
وشهدت جبهة مقبنة غربي تعز، مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي تركزت في جبل المريف والمجعممة والنوبة، تخللها قصف مدفعي وتبادل للنيران وامتدت المواجهات إلى محيط جبل النبيع والبركنة. وفي غضون ذلك شهدت جبهة الضباب غربي تعز اشتباكات متقطعة في منطقة الصياحي وتبة الخلوة ومنطقة الأشعاب، واستهدفت مدفعية القوات الحكومية تجمعات للمليشيا في وادي حنش غربي جبل هان، ما أدى إلى تدمير طقم ومقتل 2 من عناصر المليشيا كانوا على متنه.
وشنت طائرات تحالف دعم الشرعية عدة غارات على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي عند الأطراف الشمالية والجهة الغربية لمدينة تعز.
وأكد شهود عيان أن القصف استهدف مركز قيادة الميليشيات عند المدخل الغربي للمدينة، على الطريق الرابط بين تعز والحديدة وفي منطقة مدارات ومصنع السمن والصابون ومعسكر الدفاع الجوي.
