محليات

حضارة المغرب في ليالي شرقية تكشف العلاقة بالذوق الخليجي

الدمام-حمود الزهراني

لازالت مملكة المغرب العربي، تقدم عروضا متتالية في مهرجان “ليالي شرقية” الذي يقام في متنزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية بالدمام، والتي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، في اليوم التاسع من أيام المهرجان، تضمنت تاريخ الصناعات الحرفية، التي تعكس حضارة وثقافة الشعوب، فالإبداعات بالصناعة التقليدية المغربية تعتمد على تقنيات تعود لتقاليد ضاربة في التاريخ استطاعت أن تحافظ على استمراريتها, وعلى ألحان الموسيقى الامازيغية ونقل المشاركون تراث الحضارة المغربية القائمة على التمازج بين الثقافة العربية والامازيغية.

في مجموعة من الأشكال والمواد المتنوعة كالخشب والجلد والمعادن، إلى النسيج والفخار والنحاس. مواد يتم تحويلها لأشكال مثيرة تعتمد على تقنيات تعود لتاريخ قديم، ما يجعلها من بين الصناعات الأكثر حيوية حيث يعد فن العمارة المغربي من الفنون الإسلامية التقليدية العريقة التي كان ولا يزال لها أبرز الأثر في كثير من الإبداعات العمرانية منذ مئات السنين وإلى عصرنا الحاضر، وهي شامخة بكل ألون الإبداع والفن، بحسب الحرفي المختص في الصناعات الحرفية المغربية سعيد رجائي ،

مضيفا “الأسقف الخشبية المنقوشة يكثر استخدام الخشب المنقوش في الطراز المغربي ويتجلى بشكل واضح سواء بالأثاث أو الأسقف الخشبية أو الأبواب ولا تزال تحتفظ أسقف المنازل المغربية بطابعها الخاص المميز، وأما الجبس المغربي فنّ النقش على الجبس في المغرب من الفنون القديمة، لكن بروزه أكثر كفنّ يهدف إلى التجميل، وإضفاء الجمال على العمارة و يعتبر النقش على الجبس من إبداع الصناع المغاربة الذين حافظوا على هذا التقليد الأمازيغي العربي الإسلامي وطوروه وبرعوا في إدخال تجديدات وابتكارات، ووضع أشكال وتصاميم رائعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *