أ/ رضا أحمد توفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي سنَّ لعباده سبل الهداية
وحثهم على الاستقامة والبعد عن الغواية
والصلاة والسلام على سيد الهداية ، وفخر الخاتمة والبداية،صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وبعد :
كلنا يحب الوطن
لا يخفى على القاصي والداني أن مملكتنا المباركة قامت على أحكام وتشريعات وآداب ونظم ومبادئ تنتظم جميعها لتشكل منهجا كاملا متكاملا للحياة الإنسانية السعيدة الراقية ،ان العديد من الشركات لم تصل إلى مرحلة النضوج في سعيها لتطبيق مفهوم المسؤولية المجتمعية لديها إذ نجدها تصب اهتمامها في تفعيل المبادرات بغية تحقيق أهداف تسويقية واعلامية دون الاخذ في الاعتبار بأن اهم نتائج تطبيق المسؤولية المجتمعية بأبعادها البيئية والاقتصادية والاجتماعية بشكل احترافي بالخروج من الهبات إلى المبادرات ومن الرعوية إلى الاستدامة من يعود على المنظومة بالسمعة الايجابية من يعزز علامتها التجارية ويبرزها في وسائل التواصل الاجتماعي.
انه في ظل رؤية ٢٠٣٠ الشركات في القطاع الخاص ملزمة بتحمل المسؤولية المجتمعية من خلال خطط استراتيجية تؤدي إلى اقتصاد مزهر ووطن طموح والتأكد من حاجة المجتمع الخدمة المجتمعية التي تسد الحاجة الفعلية للمجتمع داخلي وخارجي
لذلك فإن عامل النجاح في هذا الشأن يتمثل في تعزيز التزام أصحاب المصلحة من خلال توليد أفكار جديدة ومطورة لمنتجات او خدمات او عمليات او قوانين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
والحمد لله رب العالمين.