بشير الزبني
يترقّب الوسط الشعبي في الأيام القادمة، إزاحة الستار عن قائمة الـ ١٠٠ شاعر، والذي سيتم تأهيل ٤٨ منهم للمنافسة على لقب “شاعر المليون” في دورته الثامنة.ويُعد برنامج شاعر المليون الأضخم على مستوى الخليج العربي، بل الوطن العربي ككل من وجهة نظر الأدباء، وقد لاقى قبولاً وانتشاراً منذ انطلاقته الأولى عام 2006 عبر مسرح شاطئ الراحة في العاصمة الإماراتية “أبو ظبي”، ويعزى نجاح البرنامج وانتشاره إلى الدعم المالي والمعنوي الذي يتلقاه من لدن سمو ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.وقد عُرف عن البرنامج الشهير “شاعر المليون” الكشف عن المواهب الشعرية وتبنيّها عبر مراحل متعددة ولجنة تحكيم تمتلك مقومات الحُكم والنزاهة في مسألة تقييم الشعراء والشاعرات، الأمر الذي أدّى إلى تهافت الكثير من الشعراء والشاعرات للمشاركة فيه، رغبةً في الزخم الإعلامي والانتشار الواسع. وبدأت جائزة هذا البرنامج بمليون درهم إماراتي إضافة إلى بيرق من القماش الأغلى في العالم يحوي شعار البرنامج، يحتفظ به الفائز لعام كامل، ويحق له الدفاع عن لقبه في العام الذي يليه؛ وبدءاً من الموسم الثاني رفعت الجائزة إلى 5 ملايين درهم وتشرف على المسابقة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
قبل الختام:
لا صرت واثق لا يهمونك كثير
وأنا أعرف الحقران للمخطي دوا
دام الكبير بنظرتك يبقى كبير
عمر الجبل ما حرك ركونه هوا
لـ/ حمد السعيد.