لا تتزوجى رجل متزوج
هناك بعض النماذج من الرجال يجب الإبتعاد عنها فوراً ورفض الزواج منهم بتاتاً فالرجل الذى يعيش لإرضاء زوجته الأولى ما هو إلا أداة فى يدها تتحكم بها كيفما شائت ووقتما شائت، فما أنتِ فى تلك الأثناء إلا عروس ماريونت يمسك بكِ ويحركك كيفما أمرت الزوجة الأولى أى بمعنى أنكِ “لعبة” فى يده تتحكم فى تحريكها الزوجة الأولى هذا النوع من الرجال إبتعدى عنه فوراً وإن إجتاحتك مشاعر الندم فلن تكون إلا على إهدار كرامتك ووقتك ومشاعرك معه، فهو لن يتحرك خطوة واحدة تجاهك تعلن عن حبه لكِ أو رغبته فى الإرتباط الحقيقى بكِ من الأساس مهما كانت الوعود، فالزوجة ببعض الحيل والزيف والخداع تستطيع إرجاعه وقتما تشاء ثم إلقائه مرة أخرى بعد التخلص منك، هذا النوع من الرجال لا بكاء عليه لذلك قومى بتوفير مشاعرك لرجل قوى شجاع قراره من نفسه ليس من صوت الزوجة التى يقف أمامها مسلوب الإرادة لا صوت يعلوا إلا صوتها فهذه زيجة فاشلة فشل ذريع لأنكِ هنا تتزوجى من الزوجة الأولى ولكِ أن تتخيلى حجم الكره الذى ستعاملك به ولكن فى صورة أوامر صادرة للزوج وستتحملين بعد رحلة معاناة لقب مطلقة، ذلك اللقب البشع الذى لن تستطيعى مواجهة العالم به وحدك، وهو سينعم مرة أخرى فى أحضان الزوجة الأولى التى صورها لكِ وكأنها أحد الأشباح أو مندوبىّ عزرائيل حتى يتمكن من الإيقاع بكِ ثم يتركك بلا ضمير يحاسب أو قلب يؤلمه على مشاعرك التى دهست تحت الأقدام فقط إرضاء لزوجتة بعد رجوع المياه لمجاريها، فلا تلومى إلا قلبك على سوء إختياره وإنطلقى للحياة مرة أخرى بعد أن تمسحى دموع كرامتك المهدورة والذل الذى عانيتيه مع رجل لا يقدرك وإنطلقى للحياة حتى تعثرى يوماً على رجل يحبك حباً حقيقياً ويتمسك بكِ للنهاية تكونى أنتِ الحب الأول والأخير بحياته لا يجتهد فى الحيل وتأليف القصص والمواقف التى تجعلكِ تصدقيه حتى يوقعك فى شباكه ثم يقوم بإلقائك فى مهب الرياح عندما تعود حياته لطبيعتها، إرفضيه رفض قاطع بلا عودة ولا تفكير، وإعتبرى ما حدث ما هو إلا درس يعلمك أنه ليس دائماً كل رجل يبحث عن زوجة ثانية صادق فيما يقول، إنطلقى لعملك وأصدقائك وتجاوزى الأمر سريعاً فما اليوم إلا ماضى للغد فلا تقفى عند تلك المحطة البائسة من الذل والإهانة الذى تعرضتى له، وإذهبى بعيداً عن دروبه وعن كل مكان قد جمعك به يوم وستجدى يوماً ما قلب رجل يحبك بصدق، ولا تلتفتى للصفحة التى طويت مع أخر تعليمات الزوجة الأولى فى لحظة حميمية جمعت بينهم من جديد لكتابة أخر حلقة من مسلسل إهدار كرامتك وعمرك مع رجل خائن وكاذب، ولا تعودى حتى وإن كنتِ تحملى له من حباً عظيماً، فالحب بدون كرامة ذل وإهانة لصاحبه ولن يعود بالضرر إلا عليكِ، إحتفظى بالمتبقى من كرامتك وإبتسمى وأمضى بعيداً عنه وتذكرى دائماً أن الله ما أشقاك إلا ليسعدكِ وما أخذ منكِ إلا ليعطيك وما أبكاكِ إلا ليضحكك
التصنيف: