إلى أحدهم … أنت جميعهم
أتوجه إليك اليوم مع أول لحظات عامنا الجديد برسالة، أكتبها إليك بقلبى وكل إحساسى، إلى رجل أحبه وبجواره كل رجال العالم إشاعة… إلى رجل أتنفسه عشقاً وحباً وجنوناً وإشتياقاً
فى العام الجديد أكتب إلى حبيبى الذى يشاركنى حياتى بحلوها ومرها، فهو رجل إبتسامة قلبى لا تحضر إلا بحضوره ولا تغيب إلا مع غيابه
أحبك وأحب الحب الذى وضعته فى قلبى تجاهك، فلولا حبك لما كنت أكتب الأن كلماتى، كى أعبر ولو بجزء صغير عن حبى وإشتياقى لك وللقائك الذى طال على قلبى كثيراً ويسهر الليالى فى إنتظاره… كم أتعبنى بعدك وأرهقنى غيابك المستمر… أتمنى لو ألقاء للحظة يتوقف عندها الزمن كثيراً… أشعر فيها بلمسة يدك الحنونة ونبضات قلبك ودفء أحضانك التى تحتوى كل أركانى، فى لحظة تفصلنى عن واقع مر أعيشه طوال فترة غيابك الذى أثقلنى بالهموم ولم أعد أقوى عليه أكثر من ذلك… أتمنى حضورك حتى أشبع من نظرات عيونك الساحرة التى تتحدث لقلبى بصمت لتغرد له أجمل كلمات الحب التى لم يلقيها أى رجل على مسامع إمرأة يوم… حتى بالرغم من الدقائق التى أسرقها معك إلا أنها تحمل بين عقارب ثوانيها أجمل سنين عمرى وأيامه
أعلم أنك تعلم بحبى لك وتبادلنى حباً عظيماً لا يتأثر بمرور الأيام أو يتبدل مع الوقت… وكأننا نعيش كل يوم قصة عشق جديدة لم يعرفها البشر بعد… لكن ما أخفيه لك داخل قلبى من حب أكثر بكثير مما تتخيل
من أنا بدونك؟ سؤال يدور طوال الوقت فى ذهنى لحظة غيابك.. فبالرغم من الخلافات البسيطة التى تحدث بيننا والتى دائما ما تكون بالنهاية ذكرى طريفة تجعلنا نسخر من أنفسنا ونتساءل بالنهاية كيف نختلف على تلك الأسباب! وبالرغم من المواقف المتجددة دائماً معك والتى كلما تذكرتها إبتسمت، إلا أننى لا أقوى على بعادك أو تخيل الحياة ولو لحظة بدونك… مهما كان حولى من بشر لا أشعر إلا بوجودك أنت
فى كل عام أكتب لك رسالة حب مع أننى على يقين أنها لن توفيك حقك… يا رجل إمتلك قلبى حتى مماتى… يا أول وأخر سكانه… يا من يبعث فى قلبى الأمان الذى فقدته كثيراً وظللت أبحث عنه… كل عام وأنت حبيبى… كل عام ونحن نعيش تفاصيل أيامه بحب وسعادة لم يستطيع أحد حتى الأن الوصول لها أو إختراقها أو حتى تقليدها
كل يوم أعيش تفاصيله معك وكأنه ميلاد جديد… نبرة صوتك التى أستيقظ وأنام عليها والتى أشتاق إليها حتى وأنا أتحدث إليك… مواقفك الطريفة التى تحمل طفولة وبراءة تجعلنى أضحك من كل قلبى… خوفى طوال الوقت عليك ودعواتى الصادقة التى أحملها لك فى كل صلاة… أعيش بين أحضانك كل الفصول الأربعة، فحبى لك وبك ومعك…
شكراً للأقدار التى جمعتنى بك… وأحمد الله على حبك الذى يكفينى عن كل العالم… يا من فى حبه شعرت بالأمومة، يا طفلى المدلل الذى مهما أخطأ أسامحه سريعاً ولا أحمل له فى قلبى إلا كل حب… يا من فى حبه شعرت بمعنى الحب الحقيقى والأمان، فأنا بين أحضان رجل بوجوده يخاف الخوف أن يقترب منى… يا من شعرت بالخوف من كل مكروه قد يصيبه لدرجة جعلتنى أخشى حتى أن تقترب النسمة منه لتؤرقه… فى عامنا الجديد أدعوا الله أن يحفظك لى من كل شر واسأله أن يدوم حبنا حتى تنتهى حياتى… كل عام وأنت حبيبى
التصنيف: