جدة – واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما تم إنجازه من مشروعات في المنطقة والعاصمة المقدسة، وعلى ما حظيت به منطقة مكة المكرمة من رعاية واهتمام في شتى المجالات.
وأوضح سموه خلال زيارته لمعرض إعمار منطقة مكة أمس أن المعرض الذي يضم 100 مشروع منفذ ويجري تنفيذه ومعتمد ، يتحدث عن مشاريع تنموية حقيقية في المنطقة، لافتاً إلى أن هذه المشاريع استغرقت جهدا ووقتا في التخطيط والدراسات والتنفيذ، مجدداً الدعوة لرجال الأعمال والمستثمرين من أبناء الوطن إلى الالتفات لمشاريع التنمية داخل المملكة والمشاركة مع القطاعات الحكومية في تنفيذ تلك المشاريع التي ستعود -بإذن الله- بالنفع على الوطن والمستثمرين على حد سواء.
واطلع سموه خلال زيارته للمعرض، على المشاريع التنموية والتطويرية للمنطقة التي تعرضها الجهات المشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي لمشاريع إعمار منطقة مكة المكرمة المقام في مركز جدة للمنتديات والفعاليات حيث تجول سموه في المعرض الذي تشارك فيه 25 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة في فعاليات مؤتمر ومعرض إعمار منطقة مكة المكرمة والتي تعرض مشاريع البنية التحتيه والتطويرية التي تأتي تواكباً رؤية المملكة 2030 .
وترسم هذه المشاريع المشاركة الوجهة الحقيقة للتنمية في منطقة مكة المكرمة حيث مجسمات المطارات والفنادق ومشاريع القطارات والمدن الذكية والمراكز الحضرية ومشاريع المشاعر والمنطقة المركزية، كما تشارك الجهات الأمنية من مختلف القطاعات على رأسها وزارة الداخلية والأمن العام، قوات أمن الحج وغيرها ، كما تشارك القطاعات الخدمية من وزارة المالية والصحة، وإمارة مكة المكرمة، ووزارة المياه والكهرباء ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، وعدداً من الشركات الخاصة.
وتعرض الجهات المشاركة المشاريع التطويرية والتوسعية لمنطقة مكة المكرمة وذلك لتحقيق أهداف رؤية المملكة والتي تسعى لتقديم كافة سبل الراحة لضيوف الحرم المكي من حجاج ومعتمرين وزوار .
ويضم المعرض المصاحب لمؤتمر إعمار مكة المكرمة مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة ومشروع توسعة الحرم المكي الشريف والمشاريع التوسعية في المياه والكهرباء والصحة حيث ستزيد هذه المشاريع من عدد حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين على مراحل تنتهي في عام 2030 لتحقق أهداف الرؤية الطموحة.