وضع كبار السن بصمتهم في منافسة مع بقية شرائح المجتمع الزائرة في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة “الكتاب حضارة” والذين التفوا حول معروضات الأجنحة ودور النشر المختلفة للبحث عن الكتب والقصص والروايات وغيرها من الإصدارات لدور النشر المحلية والعالمية.
وتنوعت اهتمامات كبار السن ما بين كتب الشريعة خاصة أوائل الكتب التي جمعت في الحديث والأثر وآثار الصحابة والتفسير والتاريخ الإسلامي.
وما بين متذوق للشعر والقصائد والبحث عن المؤلفات المتخصصة في هذا المجال الدواوين الشعرية، والسير الذاتية لأعلام الشعر، وكتب الشعر المترجمة.
كما حظيت الكتب التاريخية التي تتميز بالوصف الدقيق للأحداث بنصيب من اهتمام كبار السن، وذلك للبحث عن أبرز المؤرخين والمختصين في كتابة الأحداث.
والوقائع للحضارات القديمة والحديثة والتطورات والتغيرات التي طرأت على هذه الأحداث عبر الزمن .
ولبعض كبار السن ميول للجانب الثقافي وهو ما تجلى في توافدهم على الإصدارات الحديثة في المنصة المخصصة للتوقيع على هذه الإصدارات في المعرض.
إضافة إلى الكتب الثقافية وكتب الفنون والأدب والفكر والنقد والروايات.
