جدة – البلاد
جسد معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة “الكتاب حضارة” باعتباره أهم قنوات التواصل المباشر بين الكتاب والناشرين والمثقفين للاطلاع على كل جديد في هذا المجال ، دور المملكة الحضاري في ظل تواجد 42 دولة عربية وإسلامية وعالمية تتنافس على التواجد في هذا الحدث الكبير،الذي يضم أكثر من 500 دار نشر تقدم مخزونها الثقافي والمعرفي في مختلف المجالات العلمية والتطبيقية وباقي أوعية المعرفة.
وأكد مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة وليد بن غازي بافقيه أن “معرض جدة” وهو يشهد في نسخته هذا العام زيادة في مساحته نحو 35% يتيح الفرصة لمشاركة أكبر عدد ممكن من دور النشر إضافة للتوسع في الفعاليات التي تعايش مختلف الأذواق وسط مشاركة من مختلف الجهات الحكومية والأهلية والخدمية .
وأزجى بافقيه الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لرعايته هذا المحفل الثقافي للمرة الثالثة على التوالي بمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض واهتمام معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد ، مما كان له بالغ الأثر في إنجاح المعرض وتحقيق أهدافه وفق الوجه المرضي الذي يليق بمكانة جدة الثقافية والأدبية والحضارية . وقال : حظي هذا المعرض برضى المثقفين في جدة ومختلف مناطق ومحافظات المملكة ، وتلبية شغف القارئ السعودي والرقي بذائقته نحو ثقافة القراءة والاطلاع ، إلى جانب إثراء المعرفة ونشر الوعي والثقافة في ربط أفراد المجتمع بالكتاب وتشجيعهم على المزيد من القراءة ، إضافة للاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والاهتمام بالأدب والمثقفين وربطهم بثقافة الكتاب .
وأضاف أن المعرض حرص هذا العام على مواكبة المستجدات في ما يتعلق بالكتاب بالدرجة الأولى ، واستيعاب التجديد في أسلوب تلقي المحتوى المعرفي والتجدد والتنوع في عدد الإصدارات ، حيث هدفت إدارة المعرض لنقل هذا الحدث لما هو أبعد من دور النشر والكتب المطبوعة ، عبر الفعاليات المصاحبة التي تزيد عن 50 فعالية متنوعة في مختلف المجالات من عروض سينمائية وأمسيات شعرية وندوات ثقافية ومعارض للفنون التشكيلية التي من شأنها أن تقدم تجربة فريدة لزوار المعرض وترفع مستوى الإثراء لديهم .