أمل محمد مسفر الغامدي
التلعيب في التعليم أسلوب حديث قائم على استخدام عناصر اللعب لتحقيق المتعة والمشاركة وجذب المتعلمين للمادة الدراسية .
في التلعيب لا تهم الدرجات والنتائج إنما المهم فيها هو الإنجاز الممزوج بالمتعة وتعتمد لتحقيق ذلك على عدة تقنيات وأساليب وغالبًا تقنيات التلعيب تسعى للاستفادة من رغبات الناس الطبيعية مثل التعلم والتفوق، والمنافسة والإنجاز، والحالة، والتعبير عن الذات والغيرة.
ومن تلك الأساليب إضافة النقاط إلى الواجبات المدرسية.
وهناك إعداد الشارات ومنحها للمتفوقين وفق معايير يتم الاتفاق عليها وهي أسلوب ليس بجديد فقد حظينا به في جيلنا كما يحظى به الجيل الحالي من المتعلمين وإن اختلفت الطرق فبعضنا نال شارة (قائد الصف) وقد تكون أوضح الآن عبر وضع شارة تبين إنجازات المتعلمين في ملفات إنجازاتهم مما يمنحهم شعورا بالفخر وحافزا للمزيد من العطاء ومع طالباتي على سبيل المثال أضع تلك الشارات على أغلفة كراساتهن وأدرجها على موقع المدرسة وأغرد بها على تويتر الخاص بالمدرسة وكل ما ورد ذكره فرصة لأولياء الأمور للاطلاع على إنجازات أبنائهم .
في التلعيب يعمل الطالب ويمتلك مهارات التفكير السريع ويعي أهمية العمل الجماعي حين يحصل مع زملائه على الجوائز .
لكن هذا الأسلوب يواجه تحديات من أبرزها مشاريع الألعاب التي تعالج التحديات التي يواجهها المعلمون وكذلك غياب البيئة المدرسية الملائمة لهذا الأسلوب أضف الى ذلك غياب هذا المفهوم لدى راسمي المناهج وصناع القرار.