الدمام-حمود الزهراني
كرم أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمس الفائزين بجائزة أمير الشرقية لأبحاث السرطان في دورتها الثالثة بعد أن استقبلت لجنة التحكيم العديد من الأبحاث بمجال أمراض السرطان من الاستشاريين والأطباء المختصين من مختلف مناطق المملكة والدول الخليجية والعربية.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه المؤتمر العالمي السنوي الحادي عشر لأمراض السرطان الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع مركز جونز هوبكنز أرامكو السعودية بفندق كمبنسكي العثمان بالخبر ، بحضور 80 استشاريا عالميا و سعوديا مختصا في أمراض السرطان حيث ناقشون طرق التعامل ومستجدات العلاج في هذا المجال مسلطين الضوء على أبرز الإحصائيات الطبية المسجلة محليا ودوليا ، فيما تجول سموه قبل حفل الافتتاح على المعرض المصاحب للمؤتمر الذي ضم العديد من الجهات المختصة في مكافحة مرض السرطان .
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالعزيز التركي خلال كلمته بحفل الافتتاح على الرعاية التي يلقاها هذا المؤتمر من أمير المنطقة الشرقية وهي دليل على حرصه واهتمامه الممتد من حرص حكومتنا الرشيدة واهتمامها في تطوير المجال الطبي ودعم الابتكارات وأفضل الممارسات لتصبح بلادنا رائدة في هذا المجال الحيوي، مما ينعكس على صحة المواطنين وسلامتهم.
وأعلن التركي عن فوز ثلاثة أطباء بجائزة أمير الشرقية لأبحاث السرطان في دورتها الثالثة وهم الفائزة بالمركز الأول الدكتورة أمل آل عائض، من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ، والفائز الثاني الدكتور منذر العلوان، من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ، والفائز الثالث: الدكتور أحمد جاب الله، من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية.
وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور ابراهيم الشنيبر أن هذا المؤتمر حظي بمشاركات واسعة من منظمات و جمعيات طبية مختلفة حيث تم طرح الأساليب الحديثة في مجال تشخيص و علاج الأورام السرطانية مثل سرطان الثدي و الجهاز الهضمي, و الجهاز العصبي, و جهاز المسالك البولية, و أمراض الدم, و سرطان الرئة في ثمان جلسات علمية تنتهي كل جلسة بحوار و نقاش حول ما طرحه المتحدثون و ذلك لتبادل الآراء و الخبرات في ذلك المجال ،هذا وقد وافقت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على المادة العلمية للمؤتمر ومنح 16 ساعة تعليمية للحضور الذين بلغ عددهم حتى الآن 1000 شخص.