اعتبر الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مجلس الشورى، وثيقة تاريخية تبرهن على نهج الاعتدال والإصلاح الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية، لاسيما ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والفساد بكافة صوره وأشكاله.
وقال: إن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت شاملة وضافية تحدثت عن القضايا الداخلية والسياسة الخارجية بما يعزز من مكانة المملكة ورخاءها، وبما تميزت به من تمسكها بالعقيدة الإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين وقضايا العالم الإسلامي وفي طليعتها قضية فلسطين والقدس الشريف التي كانت محورا رئيسا من محاور خطابه.