في ليلة استثنائية، كانت لدى الهلال كل مقومات حسم نهائي دوري أبطال آسيا 2017 أمام ضيفه أوراوا ريد دياموندز الياباني، من مباراة الذهاب.
واحتشدت جماهير النادي في مدرجات إستاد الملك فهد، وسط ودعم مسؤولي الكرة السعودية، لكن لاعبي الهلال فرطوا في كل فرص إنهاء المباراة بكم كبير من الأهداف، ليفرض الفريق على نفسه مواجهة صعبة في الإياب.
هدف أوراوا المبكر أصاب لاعبي الهلال بارتباك والتسرع، لرغبتهم في العودة للمباراة مبكرا، فكانت النتيجة أن فرط الفريق في فرص كثيرة وسهلة.
تلقى الهلال أيضا ضربة أخرى مبكرة ومؤثرة في بداية الشوط الأول، تزامنا مع هدف أوراوا، بإصابة البرازيلي إدواردو الذي يعد أحد أهم أوراق دياز الهجومية.
لم يشفع للهلال التألق غير العادي للظهير الأيمن محمد البريك، خاصة في الشوط الأول، بعدما شكل جبهة هجومية وصنع فرصا عديدة، من بينها الهدف الهلالي الوحيد.
قابل إبداع البريك، سوء طالع غير عادي للسوري عمر خريبين، الذي أهدر فرصا كانت كفيلة بإنهاء المباراة بثلاثة أهداف على الأقل.
ساهمت يقظة تاكافومي المدير الفني لفريق أوراوا، في انتهاء المباراة بالتعادل، بعدما تنبه للأخطاء التي وقع فيها مدافعوه في الشوط الأول، واستطاع أن بضبط تمركزهم، كما حاول السيطرة على وسط الملعب في بعض الفترات.