جدة ــ وكالات
قال تقرير حديث بوكالة بلومبيرغ الاخبارية ان المملكة العربية السعودية تتجه لأن تصبح لاعب مؤثر في في مجال اسعار السلع الاساسية العالمية.
ولفت التقرير الى انه على الرغم من ان المملكة لا تعتبر مستهلك كبير، كبقية دول الخليج تعد منتج لمجموعة واسعة من المواد الخام كالصين، والولايات المتحدة.
ويري كاتب التقرير ان المملكة في حاجة الى تدعيم اقتصادها وهي في طريقها للقيام بذلك،ولفت الكاتب الى ان الأمر لا يتعلق فقط بالنفط، فالسعودية اطلقت سلسلة من القرارات الجريئة فيما يتعلق بالاقتصاد، من بينها الخطة التي اعلن عنها صندوق الاستثمارات العامة بالإشتراك مع شركة بلاكستون الأمريكية للاستثمار المباشر والتي تتضمن تدشين آلية بقيمة 40 مليار دولار للاستثمار في مشروعات البنية التحتية. الى جانب استثمار المملكة في صندوق التكنولوجيا العملاق “رؤية سوفت بنك”، والاستثمار في شركة التوصيل الأمريكية “اوبر”.
فضلا عن مشروع مدينة نيوم، والذي اعلن عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ولفت التقرير الى انه وفقا لقاعدة بيانات “كومتريد” لقواعد بيانات إحصاءات التجارة الدولية والحسابات القومية، والصناعة، فان المملكة تقوم بتصدير عدد من السلع باستثناء النفط الذي تعتبر من اكبر الدول المصدرة له، مثل المعادن والأسمدة والورق، فضلا عن أن المملكة بفضل مناخها لا يمكنها ان تعتمد على الأطعمة المستوردة، ولكنها تسعي الى هندسة بيوت بلاستيكية، تعمل بالطاقة المتجددة لاطعام مواطنيها والدول المجاورة الأمر الذي من شانه ان يساعد على تدفق التجارة والسلع.
