ظهرت إيطاليا بشكل باهت وخسرت 1-صفر في ضيافة السويد في ذهاب ملحق تصفيات كأس العالم لكرة القدم يوم الجمعة لتصبح مهددة بالغياب عن نهائيات هذه البطولة الكبيرة لأول مرة منذ 1958.
وسجل البديل ياكوب يوهانسون هدفا في الشوط الثاني ليهدي السويد الانتصار في ليلة فاترة.
ففي ذهاب الملحق في ستوكهولم لعب أندريا بيلوتي مهاجم إيطاليا ضربة رأس مرت بجوار القائم في وقت مبكر.
لكن بعد ذلك بدا أن المنتخب الزائر يرغب في الخروج بالتعادل قبل خوض الإياب في ميلانو يوم الاثنين المقبل لحسم بطاقة الظهور في نهائيات روسيا.
لكن الوضع تغير عندما نزل يوهانسون بديلا لألبين إيكدال في الدقيقة 57 لينتزع الكرة بعدها بأربع دقائق ويسدد وسط غابة من السيقان لتغير الكرة اتجاهها وتهز شباك الحارس جيانلويجي بوفون.
وكاد ماتيو دارميان أن يدرك التعادل عندما سدد كرة ارتدت من القائم ليظل الخطر محدقا بايطاليا قبل محاولة الانتصار إيابا.
ومع جلوس زلاتان إبراهيموفيتش، الهداف التاريخي للسويد والذي اعتزل في وقت سابق اللعب الدولي، في المدرجات لمتابعة المباراة اعتمد أصحاب الأرض على الكرات العالية.
لكن دفاع إيطاليا تعامل بسهولة مع الأمر بوجود ثلاثي الدفاع المخضرم أندريا بارزالي وجيورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي.
وتعرضت إيطاليا لضربة بعدما تلقى ماركو فيراتي لاعب الوسط على بطاقة صفراء خلال الشوط الأول بسبب خطأ ضد ماركوس بيرج وسيغيب بالتالي عن لقاء الإياب بسبب الإيقاف.
وحاول جيان بييرو فنتورا مدرب إيطاليا التقدم للهجوم وأشرك لورينزو إنسيني بدلا من فيراتي في الدقيقة 76 ونجح بالفعل لاعب نابولي الماهر في زيادة نشاط منتخب بلاده.
لكن وسط دعم من حوالي 50 ألف متفرج دافع المنتخب السويدي عن مرماه ببسالة في الدقائق الأخيرة ليخرج بالانتصار الثمين.