متابعات

القطار ودار الهجرة ومجمع الحديث.. مشروعات حضارية تعزز الحراك التنموي في طيبة الطيبة

المدينة المنورة – جازي الشريف

تحمل زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الحالية لمنطقة المدينة المنورة آفاقاً رحبة لمستقبل طيبة الطيبة, ولخدمة ساكنيها وزائريها وذلك في إطار الاهتمام الذي يوليه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – للمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة, في حين تشتمل الزيارة الملكية الكريمة على تدشين عدد من المشروعات التنموية والخدمية التي من شأنها دعم الحراك التنموي والاقتصادي في المدينة المنورة, وتعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي للوطن والمواطن.

وتشهد المدينة المنورة عملية تنموية متسارعة لتنفيذ جملة من المشروعات العملاقة في مجالات الإسكان والتعليم والنقل والصحة, وتطوير البنى التحتية, إضافة إلى المشروعات الكبرى التي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن قاصدي المسجد النبوي الشريف، وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – .

دار الهجرة
ويعدّ مشروع دار الهجرة أحد أبرز المشروعات الكبرى التي يجري تشييدها في المدينة المنورة حالياً, وسيضم المشروع المكاتب الإدارية لبعثات الحج, وكذلك المؤسسة العامة للأدلاء ومؤسسات الطوافة, والنقابة العامة للسيارات, ووكالة السفر والسياحة, والبعثات الطبية, والعديد من الخدمات التي تتواكب مع أهمية المشروع, كما سيضم محطة لنقل الأمتعة تمكّن الحاج والزائر من تسليم أمتعته واستلامها في بلده مباشرة.

ويقام مشروع دار الهجرة على مساحة إجمالية تبلغ 1,600,000 متر مربع على بعد بضعة كيلو مترات عن المسجد النبوي, على امتداد طريق الهجرة الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة, ويتسع لـ 120 ألف نسمة ويمثّل مدينة متكاملة إدارية سكنية وصحية وتجارية, وتبلغ تكلفة إنشائه 55 مليار ريال.

ويتألف المشروع من 100 برج, بواقع 20 برجاً إدارياً و 80 برجاً سكنياً, وأدواراً متكررة تصل إلى أكثر من 30 دوراً, وسيتسع لنحو 120 ألف حاج مع تأمين إقامة آمنة ومريحة وتوفير جميع الخدمات, بالإضافة إلى 76 فندقاً بدرجة 4 نجوم, وستة فنادق بدرجة خمسة نجوم توفر 40 ألف غرفة لاستقبال الحجاج من مختلف الجنسيات, كما يضم المشروع مكاتب حكومية وإدارية وتجارية تستوعب نحو 31 ألف موظف, فيما تم تجهيز الموقع بمستشفى تصل قدرته الاستيعابية لنحو 400 سرير يخدم المشروع والمناطق المجاورة, وتؤمن محطة ترانزيت ذات موقع مركز النقل لنحو 84 ألف حاج كحد أقصى من وإلى المسجد النبوي الشريف, بواسطة سكة حديد مرتفعة فوق مستوى الشوارع ومحطة حافلات.

مجمع الحديث النبوي
ومن بين المشروعات الحديثة التي ستحتضنها المدينة المنورة مشروع “مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف” الذي أمر خادم الحرمين – رعاه الله – بإنشائه بأمر ملكي صدر في السابع والعشرين من شهر محرم من العام الجاري, ويكون مقره المدينة المنورة, وسيكون للمجمع مجلس علمي, يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم, وقد تم تعيين عضو هيئة كبار العلماء معالي الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ رئيساً للمجلس العلمي للمجمع.

ويأتي إنشاء هذا الصرح العلمي نظراً لعظم مكانة السنة النبوية لدى المسلمين، كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم ، واستمراراً لما نهجت عليه هذه الدولة من خدمتها للشريعة الإسلامية ومصادرها، ولأهمية وجود جهة تعنى بخدمة الحديث النبوي الشريف ، وعلومه جمعاً وتصنيفاً وتحقيقاً ودراسة.

ويشكّل مشروع المركز الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة أحد المشروعات الحضارية التطويرية الكبرى بالمدينة المنورة, حيث ينفّذ المشروع على مساحة نحو 91000 متر مربع ويعد الأكبر من نوعه على مستوى المملكة, وصمّم وفق معايير هندسية عالمية, وتبلغ تكلفة إنشائه 880 مليون ريال,

مشروع القطار
ويشكّل مشروع محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة واجهة حضارية تجسّد العناية والرعاية الفائقة التي توليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – للحجاج والمعتمرين والزائرين, وتهيئة كافة الإمكانات والسبل التي من شأنها الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم, شيّدت المحطة على مساحة قدرها 147000 متر مربع على مسافة أقل من خمسة كيلو مترات عن المسجد النبوي الشريف, وتعدّ محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة التي تبلغ تكلفة إنشائها 1,545,822,769 ريالا, إحدى خمس محطات يتم تشييدها ضمن مشروع قطار الحرمين على مسافة 450 كلم بين المدينتين المقدستين, ويتوقع أن يساهم في نقل أكثر من ثلاثة ملايين راكب كل عام بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية, وسيزداد العدد مع زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين.

وتشكّل محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة بوابة جديدة لخدمة ضيوف الرحمن بعد الافتتاح الرسمي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد, حيث يهدف المشروع الذي يتم تشغيله وفقاً لأحدث الأنظمة العالمية إلى ربط المدينتين المقدستين ببعضهما, وبمدينة جدة, ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ.

هذا وقد عبر عدد من مسؤولي ومواطني المدينة المنورة عن سعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للمدينة المنورة التي تستمر عدة أيام يلتقي خلالها أهالي طيبة الطيبة ويدشن عددًا من المشروعات.

وأكدوا في تصريحات أن هذه الزيارة تعد وسامًا يفتخرون به، وتأتي تأكيدًا للتلاحم الكبير بين قيادة المملكة وشعبها في جميع أرجاء البلاد ، منوهين بأن تلك اللحمة الوطنية التي تظهر دائمًا وأبدًا ما هي إلا شكل واحد من عدة أشكال تجمع جميع أطياف المحبة والولاء للملك والوطن.

وقال مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالهادي بن درهم الشهراني : تعودنا كل عام كما هو الحال في مناطق المملكة بإطلالة القيادة الكريمة للاطمئنان على المشاريع وما يخدم المناطق والشعب , كما ‏تعودنا أيضا في أرض طيبة الطيبة على هذه الزيارة التي تحمل في طياتها ‏أسمى معان الأبوة والمسؤولية وتجسيد أقوى صور التلاحم الوثيق بين أبناء الوطن قيادة وشعباً , كما تحمل‏ الخير من مشاريع تنموية لها فائدة مردودة على المواطن.

وأكد اللواء الشهراني على العناية والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لمناطق المملكة كافة ومنطقة المدينة المنورة كما أنه ـ رعاه الله ـ لا يطمئن إلا أن يرى ويتابع بنفسه ويرى ردود أفعال أبنائه المواطنين , مشيراً إلى أن هذه الزيارة ماهي إلا امتداد لنهج ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة ، سائلاً الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويوفقهما لكل خير.

عناية ومشاريع خير
وقال مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة المدينة المنورة الدكتور صلاح الردادي إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تعكس اهتمام قادة هذه البلاد المباركة بالمدينتين المقدستين وتجسد اهتمامه شخصيا – حفظه الله – وحرصه على الالتقاء بأفراد شعبه ومتابعة المشروعات التنموية بالمنطقة في ظل ما تلقاه من دعم سخي من الدولة في كافة المجالات ، مقدما باسمه وباسم منسوبي فرع وزارة الثقافة والإعلام أصدق عبارات الترحيب بقدومه ـ رعاه الله ـ ونبتهل لله أن يحفظ لبلادنا قادتها وأمنها وأمانها ويرد كيد أعدائها .

كما أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الاستاذ منير محمد ناصر بن سعد الى ان الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لطيبة الطيبة نتطلع من خلالها للمزيد من المشاريع التنموية فالمدينة المنورة دائما وابدا تحت سمع وبصر ولاة الامر ومحط اهتمامهم ورعايتهم وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمدينة المنورة. يتوقع منها الكثير لطيبة الطيبة ولمنطقة المدينة المنورة بشكل عام فالمدينة المنورة تأتي دوما في سلم الاولويات وخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يدرك أهمية هذه المنطقة المباركة بالنسبة للمسلمين في كافة أقطار الأرض ويعرف احتياجاتها وضرورة أن تكون مؤهلة ومعدة من كافة النواحي للقيام بدورها تجاه المسلمين من داخل المملكة وخارجها.

فيما اشار نائب رئيس مجلس الادارة الاستاذ خالد الدقل الى انه. وبقدر ما تحظى الزيارة من اهتمام الا ان اهل المدينة المنورة واثقون من انها البند الاول في مفكرة المليك حيث ظلت منطقة المدينة المنورة تحظى بالاهتمام المتزايد من قبل ولاة الأمر نظرا للأهمية التي تمثلها مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على النطاق المحلى والإقليمي والإسلامي.. فشرف المكان ووحي الزمان يدفعان دوما إلى نحو المدينة المنورة التي لا تشبه غيرها .والتي اختصت بمشاريع عملاقة ستكون خيرا وبركة للمسلمين في كافة بقاع الارض . لأنها البلد الذي يأرز اليه الايمان كما تارز الحية الى جحرها كما وصفها سيد المرسلين عليه افضل الصلاة واتم التسليم وان هذه الزيارة هي فاتحة الزيارات التي تحمل البشرى لأهلها وللمسلمين قاطبة .

كما أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الاستاذ احمد رشيد الصاعدي على ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمدينة المنورة يتوقع منها الكثير لمنطقة المدينة المنورة وتعد مرحلة فاصلة في تاريخ مدينة المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم من حيث ضخامة وعدد المشاريع التي تم وسيتم افتتاحها والتي من المنتظر ان تغير وجه الحياة فيها لتحتضن الملايين من المسلمين في رحابة وسعة من خلال التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف ومشروع قطار الحرمين ومشروع تطوير مطار الامير محمد بن عبد العزيز الدولي ومشروع النقل العام ومشروع الهجرة منوها بما تشهده منطقة المدينة المنورة من جملة من المتغيرات من خلال المشاريع العديدة التي اقرتها خطط التنمية المتعاقبة نظرا لما توليه القيادة الادارية في منطقة المدينة المنورة ممثلة في امير منطقة المدينة المنورة الامير فيصل بن سلمان من اهتمام ورعاية .

من جانبه اكد عضو مجلس الادارة الاستاذ رويفد الصاعدي على ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمدينة المنورة يتوقع منها الكثير لمنطقة المدينة المنورة ونحن بلا شك نتطلع دوما بان تحظى طيبة الطيبة بالمزيد من المشروعات الخدمية والتنموية وهذا ما عهدناه دوما من ولاة الامر وما سوف يدشنه خادم الحرمين الشريفين من مشروعات عملاقة في زيارته الميمونة الا حزمة من المشروعات التي ستليها اخرى مما يؤكد حرصه حفظه الله ودعمه اللامحدود لمدينة المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم لخدمة الامة الاسلامية في كل ربوع العالم.

فيما أشار الأستاذ محمد نويفع العلوي عضو مجلس الادارة الى ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ يحسن تقدير المعطيات ويقدر قيمة التاريخ وايحاءات الزمان والمكان .. فالمكان مدينة النور يحتفي بها العالم الإسلامي بأثره وتتقاطر وفوده صوبها باعتبارها عاصمة الخلافة الإسلامية ومدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ليعزز خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هذه المضامين بهذه الزيارة الميمونة لطيبة الطيبة .

وعبر مدير جامعة طيبة سابقا الدكتور منصور بن محمد النزهة عن سعادته بزيارة خادم الحرمين الشريفين الميمونة ، وقال : نقف خلفكم صفًا واحدًا لمواجهة الأخطار التي تحيط ببلادنا الغالية في عالم يموج بالفتن من حولنا ونحن بحمد الله ننعم بالأمن والاستقرار والإزهار ، كما ندرك جميعًا أهمية العلاقة القوية والوطيدة بين القيادة والشعب السعودي الوفي وقد أكدتم – حفظكم الله – أكثر من مرة أن آذانكم صاغية وأبوابكم مفتوحة لكل مواطن في بلادنا الغالية ، فمرحبًا بكم وأنتم تلتقون بأبناء شعبكم بالمدينة المنورة وتدشنون مشاريعًا جديدة وتوجهون بإصلاحات كبيرة لمصلحة الوطن والمواطن.
تواصل وتلاحم
ورفع رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة المدينة المنورة عيسى السحيمي باسمه وباسم أعضاء المجلس أسمى آيات الحب والترحيب والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة زيارته لمنطقة المدينة المنورة ، وقال : إننا نحمد الله جلت قدرته أن هيأ لهذا البلد رجالاً وفوا بما عاهدوا الله عليه بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من كل أصقاع الدنيا جنباً إلى جنب وتوفير حياة كريمة للمواطن حاملاً معه بشائر الخير للتنمية وبناء الإنسان السعودي فهو كالغيث أينما حل استبشر به .

كما عبر عضو المجلس البلدي ضيف الله الصاعدي عن سعادته وسعادة جميع أهالي طيبة بقدوم خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ التي تؤكد حرصه – أيده الله – واهتمامه وعنايته التي يوليها للمدينة المنورة وأهلها وزوارها , منوهاً أن مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم تشهد تطوراً وتقدماً حضارياً في عهده الميمون .

وأكد عضو المجلس البلدي صالح الأحمدي اعتزازه بزيارة خادم الحرمين الشريفين التي ستظل في ذاكرتنا تاريخا تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل وستبعث في المنطقة بهجة وانشراحاً وفرحاً وسروراً بهذا المقدم الميمون , مشيراً إلى أن تواصل القيادة في هذا الوطن مع شعبهم لهو صفة أصيلة وحميدة تؤكد عمق التلاحم بين القيادة والشعب لتحقيق مسيرة البناء وأهدافها وغايتها في تمتين وصلابة البنية التحتية لراحة وسعادة المواطنين في ظل قيادتنا الرشيدة .

بدوره قال رئيس العلاقات العامة بالمجلس البلدي بالمدينة المنورة حسين المحمدي إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للمدينة المنورة تأتي ضمن زيارات اعتادتها كافة مناطق ومدن ومحافظات المملكة من خادم الحرمين الشريفين للوقوف شخصيا على ماتم إنجازه وماسيتم إنجازه مسابقا الزمن لأن تكون هذه البلاد في مصاف الدول المتقدمة ، عاداً هذه الزيارة دافعاً لجميع المسؤولين في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في شتى المجالات ومواصلة التنمية تحقيقاً لأهداف القيادة الرشيدة للاهتمام بالمواطن ورفاهيته ، سائلا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يسدد خطاهم وأن يحفظ هذه البلاد وأهلها إنه سميع الدعاء .

استشراف المستقبل
من جهتها قالت وكيلة عمادة الدراسات العليا في جامعة طيبة الدكتورة زينب زكي الفل, تزدان طيبة اليوم بالمقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الذي اقترن اسمه – رعاه الله – بالتطوير والتجديد والتنمية, حيث تسطر الأحداث النقلة اللا مسبوقة في ذاكرة الوطن تاريخاً جديداً بإطلالة تستشرف المستقبل و تدعم الحاضر في ظل ديننا وقيمنا .

من جهتها أوضحت مشرفة مركز المرأة الواعية التابع لجمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي واعي بدرية حامد الحجيلي, أن منطقة المدينة المنورة تقابل زيارة خادم الحرمين الشريفين بشوق للمساته المثمرة لمدينتنا طيبة الطيبة عاصمة الثقافة الدينية لتكون عاصمة الحضارة والفكر والتقدم , داعيةً الله عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة .

وقالت سيدة الأعمال أماني أمين, أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله – تجسد مدى التلاحم بين القيادة والشعب, والإصرار على تلمس احتياجات المواطنين, والاطلاع على ما أنجر من مشروعات التنمية المنفذة في المنطقة التي كانت ولا تزال محط رعايته واهتمامه, حيث تأتي هذه المشروعات التنموية والخدمية التي تحتضنها المدينة المنورة في ظل ما تشهده الدولة من تطور وازدهار تنموي غير مسبوق على مستوى المشروعات التي تواكب النقلة النوعية في جميع مناطق المملكة وذلك امتدادا للنهضة الحضارية التي تحقق رفاهية المواطن وتسعى للارتقاء بمستويات الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *