محليات

قدمته عشر فنانات بمركز سيدانة.. ( الشرفة2) إبداعٌ ينطق بذكريات الحارة وحياة البحر

جدة – صالح سالم

أقيم مؤخراً بجدة المعرض الفني التشكيلي ” الشرفة 2 ” بمشاركة عدد من الفنانات التشكيليات من مختلف مدارس الفن التشكيلي بالمملكة والذي أقيم بمركز سيدانة على مدار يومين صاحبه عرض حي من الفنانات والخطاطات بحضور جمع من المهتمين بالفن التشكيلي والاعلاميين والمثقفين، حيث أحتوى المعرض على عدد من اللوحات والمخطوطات التي أبدع في تقديمها عشر من الفنانات التشكيليات.

وعن الأعمال التي شاركت في المعرض قالت الفنانة التشكيلية منى باشطح للبلاد أنها سعيده بالتواجد في هذا المعرض والذي يعد حافزاً لها في أعمال ومعارض شخصية قادمة، وبينت أن لوحاتها التي شاركت بها هي من تأملها في الحياة البحرية وماتحتوي عليه من تشابه في حياة الإنسان وقالت أن الحياة البحرية تعطينا رسائل ودروس كيف نعيش ونستشعر الحياة بعمق حيث تعددت لوحات باشطح المشاركة فيها بين عمق المجهول والتخطيط للحياة والتفكير ومرحلة الإنطلاق بالإضافة إلى مرحلة الحياة الإجتماعية إلى أن وصلت في جماليات لوحاتها إلى السكون وهذه مراحل بحرية وصفتها الفنانة منى باشطح في أعمالها المشاركة بها من خلال واقع البحر والتي إختزلتها في حياة السلاحف البحرية، وعن التقنية المستخدمة في أعمالها الفنية الجديدة قالت بعد انقطاع دام طويلاً عن العمل الفني أحببت أن أضيف تقنية سكب اللون وهي تقنية معروفة عالمياً كفن تجريدي لأسلوبي الخاص الذي يميل للتأثيرية الانطباعية وابراز ملامح الحياة وفلسفاتها العميقة من خلال تموجات اللون وتكويناته الخاصة.

فيما قالت الفنانة التشكيلية مي الشميمري للبلاد أن مشاركتها بهذا المعرض يعد الأول لها, حيث بينت أن لوحاتها تحتوي على التراث والاصالة بلمسة تجريدة عصرية والتي رمزت فيها للبيوت القديمة والتي حاكت فيها البنيان بين الماضي والحاضر فلوحاتها احتوت البساطة الخالية من التفاصيل ولكن عند تلامس خلفية اللوحات تجدها مليئة بالنتوأت والتشققات للدلالة على مدى قدم واهتراء هذه البيوت حيث قالت انها ادخلت زخارف بسيطة لإضافة التفاصيل على البيوت واعطائها الطابع الشرقي للتوضيح بإن الحديث هنا عن تاريخ الأجداد والرتوش الذهبية التي احتوتها اللوحة كانت مدلول على ان هذا التاريخ ذو قيمة بالغة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *