إعداد- محمود العوضي
عاد الزمالك إلى عادته مع كل أزمة يواجهها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في الدوري، والتي يكون أبرزها الأخطاء التحكيمية، وقرَّر الانسحاب من البطولة. جاء قرار الزمالك هذه المرة؛ اعتراضًا على الأخطاء التحكيمية، التي شهدتها مباراة الفريق ضد طنطا، وانتهت بالتعادل، وأبدى الزمالك، اعتراضه على العديد من القرارات التحكيمية، من جانب حكم اللقاء محمود بسيوني الذي احتسب ركلتي جزاء لطنطا، ويبدو المشهد مكررًا من جانب إدارة الزمالك، إلا أنَّ الأزمة الحقيقية أنَّ الزمالك يهدد، ولا ينفذ.
كانت بداية تهديدات الانسحاب من جانب رئيس الزمالك مرتضى منصور، بموسم “2014- 2015” حين هدَّد بعدم استكمال المسابقة، حال معاقبة الثنائي النيجيري معروف يوسف، وخالد قمر، القادمين من الشرطة، بعد توقيعهما للأهلي والزمالك معًا. لكنَّه تراجع، ولم ينسحب، بعد أن أوقف اتحاد الكرة أيضًا باسم علي، ظهير أيمن الأهلي؛ لتوقيعه للزمالك. وهدَّد مرتضى أيضًا بالانسحاب، إذا تم نقل لقاء القمة في ذلك الموسم لملعب برج العرب بالإسكندرية، وجاء القرار الأمني باللعب في برج العرب. كما هدَّد رئيس الزمالك أيضًا بالانسحاب عقب خسارة الزمالك في موسم “2015-2016” بنتيجة (3-2) أمام طلائع الجيش؛ بسبب الأخطاء التحكيمية.
ولنفس السبب، هدَّد مرتضى منصور، بالانسحاب من الدوري عقب الخطأ الفادح في لقاء المقاصة، وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء للزمالك، وخرج رئيس القلعة البيضاء، وطلب إعادة المباراة، وإلا لن يستكمل الدوري. وتكرَّر نفس المشهد أيضًا بعدما تمسَّك اتحاد الكرة بإقامة لقاء الزمالك والمقاصة، رغم عدم حضور الفريق الأبيض، واحتساب اللقاء ضده، وهو الأمر الذي لم يحدث من جانب مرتضى منصور، رغم تهديداته.
وسبق أن هدد مرتضى منصور أيضًا بإبطال مسابقة الدوري الموسم قبل الماضي، وعدم استكمالها؛ بسبب اتهامات فساد بين الشركة الراعية للأهلي، ولجنة الحكام بقيادة الرئيس الأسبق وجيه أحمد.