وداع (الأحباب)..سقام (الألباب)

• علي بركات

يا راحلًا وجميل الصبر يتبعه..
هل من سبيل إلى لقياك يتفق..

هناك أشخاص محفورون في الذاكرة ..لاتنساهم العيون..وغيرهم يفارق البال..
يسكنون القلب، والعقل، والفكر معًا..

خالد العبدالله ..
الأمل الذي (يهدهد)لحظات عمري..الشجن الذي سكن (القلب)

وكفى (بالحب) خالدًا (دليلًا)
خالد، والأهلي، وأربعون عامًا من الحب (المتبادل). إن أصعب شيء على المرء، أن يربط ذكرياته بإنسان ما، فيصبح الوداع حالة من فقدان (الذاكرة)
لا يمكن أن يُذكر (الأهلي) إلا ويذكر(الرمز الخالد). متلازمة الحب والعشق (الأبدي)

صعب الوداع في (الحب)، والأصعب أن تظل أسير هذا (الحب)
■ (لو اهتز الأهلي لن أخلى عنه)
يبدو رغم (الوداع) أن الاهلي (وخالد)يمارسان (الحب)بشكل معتاد ..

ففي الذاكرة ألف حكاية وحكاية ..يتلوها قلب (العاشق) كل مساء يواسي به (قلبه) حتى لا يقتله (الألم)..
■سيعود (العاشق) في اليوم الذي لا تنتظر فيه (العودة)

ساعات (الحب) لها أجنحة ..ولها في الوداع (مخالب)
■الكون في غيابك فاقد (إنسان)

وأنا في غيابك فاقد (الكون)
■بالآمال (الحلوة) يصبح (الوداع) جميلًا، واللقاء بعده (عيدًا)

■ لا يستطيع اللسان التعبير عن (كل) ما في النفس ..ولكن تأبى (النفس) إلا أن تبين بعض ما يتلجج في (الصدر) ويشتعل في الأعماق ..ومع عودة (الذكريات) يعود (الأمل)..

ما أروع أن تصادف إنسانا يفوق حد الإدراك كـ (الرمز الخالد). يجبرك أن تشتاق إليه وتدعو له ..
■ خالد العبدالله…(الأماكن ) كلها مشتاقة لك…!!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *