انطلق معرض عمان الدولي للكتاب السابع عشر مساء الأربعاء بمشاركة نحو 350 دار نشر عربية وأجنبية من 17 دولة إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين فتحي البس في كلمة الافتتاح إن :
معرض عمان الدولي للكتاب ”نشاط ثقافي حضاري متميز يعكس ما نريده لبلدنا، وما هو أفضل لمستقبل الصناعات الثقافية.
التي هي قلب التنمية الثقافية، وتشكل رافعة التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المستدامة“.
وأضاف أن ”لجنة المعرض استفادت من تجربة العام الماضي، ومن النقد، وعملت على تعزيز الايجابيات وتقليل السلبيات“.
وأشار إلى أنه بمناسبة اختيار عمان عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام فقد أعدت اللجان المشرفة على المعرض برنامجا ثقافيا شاملا على مدار أيامه العشرة.
وتحل دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف الدورة السابعة عشرة للمعرض الذي يقام في الفترة من الرابع إلى الرابع عشر من أكتوبر.
وقالت عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية في كلمة بالافتتاح ”إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نقدر كثيرا أهمية العمل العربي المشترك في مجالات الثقافة والفكر والفنون ودوره الكبير في تعميق علاقات الإخوة بيننا بل وكذلك باعتباره وسيلة مهمة نتواصل من خلاله مع الآخرين حول العالم بصورة إنسانية وحضارية“.
وأضافت ”إننا إذ نعبر عن سعادتنا بوجودنا في هذا الحلف الثقافي الكبير كضيف شرف المعرض.
الذي ينعقد برعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، والذي يعد واحدا من أهم المنصات العربية التي تعنى بالكتاب.
فقد حرصنا على أن يكون جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المعرض بانوراما متكاملة للمشهد الثقافي الإماراتي بما يحتويه من مبدعين وإبداعات وما يتضمنه من فنون وتراث ومعارف بمشاركة أكثر من 12 مؤسسة وهيئة ثقافية مستقلة“.
واختار المعرض في دورة هذا العام الكاتب والناقد والشاعر الأردني إبراهيم السعافين ”شخصية المعرض الثقافية“ لإنتاجه الإبداعي والثقافي المتميز وتأثيره المعرفي والأكاديمي في الأردن وخارجه.
وقال السعافين (74 عاما) في الافتتاح ”إقامة المعرض كل عام خطوة مهمة في تنشيط الثقافة لنشر أدوات المعرفة“ معربا عن شكره وتقديره للقائمين على المعرض لتكريمه واختياره شخصية المعرض.
وكان معرض عمان الدولي للكتاب يقام كل عامين قبل إعلان تحويله إلى حدث سنوي بعد الدورة السادسة عشرة في 2016.