أزعل عليك (بصمت).. وأرضى بدون (أعذار)

• علي بركات

الأهلي..هو الأساس..هو المعلم، والأمل، والعمل، والعطاء، والأفراد أدوات.
تأتي وتذهب .. عندما نتخلص من “الأنا” القاتلة..

ونقدّم مصلحة الأهلي..و تبعد ذوي النوايا، والمصالح الذاتية..
عندها فقط، ستتضح لنا معالم، وسبل التفوق والإنجاز.. بهذه الكلمات (الرائعة) لأسطورة من أساطير (الملكي) – أحتفظ باسمه-

فضلت أن ابدأ مقالي، لعل وعسى تحظى بآذان (صاغية) لدى محبيه ومسيريه.
تقلبات (أجواء)الأهلي ما بين صعود وهبوط ..مابين مغادرين ..ومطنشين..ومنسقين، ومعارين…

مابين تجديد..ومماطلة تجديد …مابين طموح(جمهوره)..وعنتريات (مدربه) مابين (ماض) عتيد..وحاضر(رتيب)..مابين (الأمل) …(والخوف)…
مابين (الوكيل)…(والسمسري)..

حالي كحال (العشاق):
أزعل عليك (بصمت،) وأرضى بدون (أعذار)

من اساسيات كرة القدم:
إذا كان ظهرك مكشوفا فلن تستطيع (تحقيق بطولات)

● من أساسيات كرة القدم:
إذا لم يكن لديك قائد ميداني فعال وموثوق، مصلحة الفريق فوق كل اعتبار عنده، وله قدره على التأثير الإيجابي في الفريق، فستكون جهود فريقك مجرد(اجتهادات فردية) باهتة..(بالأهلي لا يوجد قائد)

●من متطلبات الفريق البطل:
الثقة،الإخلاص،التفاني،اللياقة،الجماعية، روح الفريق الواحد…(تكاد تنعدم بالأهلي)

العمل الممنهج (والقياده الفاعلة) إداريا وفنيا…وخاصة بالإعداد لتبدأ (قويا) وتتصاعد بالمستوى تدريجيا حسب (المرحلة)
أما أن تأتي ضعيفا، وتبدأ منكسرا، ثم تبدأ ترمم، فهناك خلل (بالعمل)غير الممنهج..!!

تحديد احتياجاتك للفريق، المفروض أن تأتي قبل فترة الإعداد ..أما أن تأتي بمنتصف الموسم وتحدد (الاحتياجات) والطيور قد طارت بأرزاقها. هنا نقول: (عبث) (مكرر)…!!

لن يحب (الأهلي) أكثر من جمهوره، فكرة القدم لم تعد (اختراع ذرة) بل أساسيات، ومسلمات (وأدوات) ..حكاية (الصبر) على (لاعب) أو (مدرب) بعصر الاحتراف، وكأنني أبني فريقا من (الصفر) لم تعد تنطلي على (الجمهور).

سنقف وسندعم (وننتقد)؛ طالما (الحب) يجمعنا ..والهدف (استمرارية) بطل.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *