ملامح صبح

الشعر والإحساس النسائي

يكتبها – محمد بن مدعث

من سلبه تواجده..؟ من أثار حوله الشكوك وأقصاه بل وألغاه ؟ هل كان المجتمع .. بعاداته وتقاليده ! ام كان للرجل دوراً رئيساً في إخفائه وحجبه عن الظهور بحكم سيطرته على قنوات الذائقة واكتساحه للساحة الشعرية..! وبعد التساؤلات…اعتقد ان معشر الشاعرات كن السبب في اقصاء الشعر والإحساس النسائي من الوصول واختراق السطوة الذكورية على الإحساس والذائقة العامة… فلا يوجد للقوارير تواجد وحضور ملفت وان كن حاضرات ولكن بإستحياء..!العطور..الموضة..الجمال..العائله..اللباس، كان اكثر حضورا وسيطرة عليهم..! اتذكر ابيات للشاعرة عابرة سبيل ابيات فعلاً تشعرك حينما تقرأها بخصوصية القصيدة الناعمه:

(شريت لي ثوبٍ على شان لقياك
والثوب راحت موضته ما لبسته

وشريت عطرٍ ما زهاني بلياك
أربع سنين بعلبته ما لمسته)

او عندما تنزف وبصراحة عن ماهية المرأة في مجتمعها:

(تبريكهم أصبح عزا يجرح الصوت
صرخة ويبابه تشابه لحنها

غصب عليها تقبل الوضع بسكوت
مهره وعادات البداوة رسنها).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *