ليلى خالد
اليوم الوطني هو تلك الذكرى المجيدة التي تتجدد فيها كل عام مشاعر حب الوطن .إن أهمية تثقيف المجتمع بالحوار له دور كبير في الترويج للوطنية مما يوطد العلاقة بين المواطن والوطن وكما ينبغي البحث عن معنى الوطنية الصادقة حيث يجب توجيه تلك العلاقة وتحويلها إلى سلوك حضاري يقتدى .
لا يمكن أن تكون المشاعر الوطنية مؤثرة بـ ( الشعارات , الاحتفالات , المسيرات ) من دون وجود ارتباط وطني , يرتكز على أسس راسخة وجذور عميقة ( الصدق , الحب , الولاء ) قادرة على العطاء بل هي قيمة روحية , سلوكية , مدنية , انضباطية تربطنا بهذا الوطن لمنحه ما يستحقه مندمجة ومتغلغلة في أرجاء الوطن ومتصلة به اتصالاً فعالاً حيث يكتسب المواطن الرؤية الفكرية السليمة للوطنية .
الوطنية لا تكون بنداءات غير مسموعة بل إنها مشاركة في تطوير وبناء الفكر لمحاربة الأفكار الهدامة التي تشوه صورة الوطن وهي المساهمة الحقيقة .
رسالة إلى جنودنا البواسل المرابطين اليوم الوطني ليس ككل يوم وحبه يفوق كل حب وكل خيال كل عام والوطن في امن وأمان وعز ورخاء في ظل حكومتنا الرشيدة .
كل عام وأنتم بخير حفظكم الله وسدد رميكم وأعادكم لذويكم سالمين منصورين بإذن الله مثلكم نفخر به .
(إنه وطن يجب أن نحميه لنفخر بالعيش فيه) .