ويتميز برج المراقبة في المطار بأنه من أعلى أبراج المراقبة في العالم , ومن المرافق المتميزة في المشروع , حيث يبلغ ارتفاعه 136 متراً, ويعلوه هوائي بارتفاع 9 أمتار , جهز بأحدث تقنيات الملاحة الجوية خُصص الطابق الأعلى رقم 20 منه لمراقبة حركة الطائرات في المجال الجوي, فيما خصص الطابق 19 لمراقبة حركة الطائرات على مستوى الساحة الجوية.
أما مايتعلق بمراكز المعلومات في المشروع فقد جرى تأمين مركزان متكاملان للمعلومات متصلان بشبكة كابلات “ألياف ضوئية , وهما متطابقان في الحجم والسعة والوظيفة , ويمكن لكل منهما العمل بشكل مستقل وبالتوازي جُهزا بإمداد للطاقات الاحتياطية التي تعمل بشكل تلقائي في حال انقطاع الطاقة الكهربائية والمياه , وذلك من ثلاثة مصادر مختلفة (TIER3) ,
لخدمة وإدارة جميع الأنظمة الذكية في المطار .
وأنشأ مشروع المطار الجديد مسجداً ومصليات لخدمة جميع رواد المطار ومدينة المطار, وهو يمثل أحد معالم المطار البارزة, حيث تم تصميمة ليمثل تحفة معمارية مستوحاة من التراث
الإسلامي, ويتسع لـ 3000 مصل , وتتبعه باحة خارجية للصلاة بمساحة 2450 متراً مربعاً , تتسع لحوالي 1500 مصل , في حين خُصص طابق المسجد العلوي للنساء يتسع لنحو 700 سيدة.
ويتبع المسجد أيضاً حديقة خارجية ضخمة بمساحات خضراء تقدر بنحو 30 ألف متر مربع يتوسطها بركة مياه , بموقف سيارات مظلل خاص يتسع لأكثر من 500 سيارة، وروعي في
المشروع ضرورة توفير الوقت على المسافرين, وكذا تم تجهيز 80 مصلىً في مختلف طوابق مجمع الصالات بالقرب من بوابات السفر ألحق بجميعها دورات المياه اللازمة , مع أماكن مخصصة لحفظ أمتعة المسافرين أثناء أداء الصلوات .
وأنشئ في مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي مجمعاً للإطفاء والإنقاذ الذي يُمثل عنصراً مهماً وضرورياً في المطار, إذ يُسهم بقدرٍ كبير في تحقيق أمن وسلامة المسافرين بشكل خاص والطائرات ومرافق المطار بشكل عام, وتم إنشاؤه وفق مواصفات عالمية , وعلى نحو يرفع درجة المطار الدولية للفئة العاشرة , التي تُعد أعلى درجة دولية متعلقة بالاستعداد والجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة , ويضم المجمع مركزاً للتدريب وآخر للإنقاذ , ومكاتب , ووحدة إسعاف أولية , وعيادة طبية , واستراحة وملاعب ترفيهية لطواقم العمل , يستوعب 10 عربات إطفاء.
ميناء جدة الإسلامي:
تشمل المنافذ البحرية للمملكة منفذي ميناءي جدة الإسلامي وينبع.
وقد أكمل ميناء جدة الإسلامي خطته التشغيلية لموسم حج هذا العام 1438هـ منذ وقت مبكر من انطلاقة الموسم مسخراً كافة إمكاناته البشرية والمادية لاستقبال وتوديع الحجاج وتسهيل
إجراءات القدوم والمغادرة لهم وتوفير أقصى درجات السلامة والأمان فيما يتعلق بالسفن الناقلة لهم وذلك بتطبيق المعايير الدولية في هذا الجانب .
وقد شملت الخطة التشغيلية للميناء على تسريع عمليات مناولة البضائع بالنسبة للتجار وخاصة المواد الغذائية والتموينية لتغطية احتياجات السوق المحلي من تلك السلع في هذا الموسم المهم ولتلبية متطلبات ضيوف الرحمن من الحجاج
ومن أحدث المستجدات التي شملتها الخطة هي تزويد مخارج ومداخل الصالات باللوحات الإرشادية الخاصة بضوابط إجراءات الأمتعة وباللوحات التوعوية الإرشادية في أكثر من موقع بمحطة الركاب وإصدار كروت الصعود إلكترونياً بالنسبة للركاب المغادرين وإنهاء إجراءات تفتيش أمتعتهم ومناولتها وتركيب بوابات كما تم استحداث تركيب كاميرات خاصة داخل صالات الركاب التي يشرف عليها الإدارات الأمنية ذات العلاقة اضافة الى تزويد صالتي القدوم والمغادرة باللوحات التوعوية الخاصة بنظام الإفصاح عن المبالغ التي تزيد عن 60 ألف ريال سعودي وباللغتين العربية والانجليزية والتعميم على الوكلاء الملاحيين ووكلاء سفن الركاب الناقلة للحجاج بالتواصل مع الميناء في حالة وجود ركاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لتوفير وسيلة نقل لهم .
وتهدف الخطة التشغيلية إلى تسهيل إجراءات القدوم والمغادرة للحجاج وذلك بتهيئة صالات القدوم والمغادرة على الوجه الأكمل وإدخال العديد من المشاريع التحسينية لرفع القدرة الاستيعابية والتشغيلية للمحطة والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالركاب “جمارك – جوازات – وحدة أمن الميناء – وزارة الحج والعمرة” لضمان سرعة إنهاء إجراءات الحجاج القادمين والمغادرين وفق الآلية المتبعة بكل يسر وسهولة والتغلب على أي معوقات في حينه .
وأضاف أن الخطة تهدف أيضاً لتقديم الرعاية الطبية الأولية للحجاج والركاب القادمين والمغادرين عبر الجهة الحكومية المختصة والاستمرار في كثيف الرقابة والتفتيش على السفن للتأكد من صلاحيتها للإبحار ومن توفير كافة وسائل السلامة عليها وتوفير البيئة الصحية المناسبة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، إضافة إلى تسهيل إجراءات انتقال الحجاج من محطة الركاب إلى الحافلات المقلة لهم وبالعكس عند مغادرتهم .
ويبلغ إجمالي القوى البشرية وضمن استعدادات إدارات ميناء جدة الإسلامي في الخطة التشغيلية 88 موظفاً في 10 قاطرات بحرية مساندة ومجهزة لإطفاء الحرائق ومكافحة
التلوث وزورق “واحد” لإطفاء الحريق وقاربين لجمع النفايات و 15 قطعة بحرية متنوعة في حين يبلغ إجمالي القوى البشرية المخصصة لمتابعة الأعمال التشغيلية بالمحطة أكثر من 31 موظفاً من منسوبي الميناء موزعين على أقسام المحطة التشغيلية لمتابعة سير العمل منذ وصول السفن المقلة للمعتمرين وحتى مغادرتهم موزعين على 3 ورديات وعلى مدار الساعة ، وتزويد الأمن الصناعي بـ 3 سيارات إسعاف و 8 سيارات إطفاء و 73 سيارة من دوريات الأمن والسلامة والخدمات الفنية المساندة و 18 سائق إسعاف و72 رجل أمن سلامة و 81 رجل إطفاء للتعامل مع كافة أنواع حوادث الحريق وغيرها – لا قدر الله –
مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي:
كما أكمل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة استعداداته لموسم حج هذا العام 1438هـ, من خلال خطته التشغيلية بزيادة متوقعة 27% بعدد الرحلات مقارنة بالعام الماضي لـ 33 شركة طيران, حيث من المتوقع وصول (3207) رحلة جوية في مرحلة القدوم لحج هذا العام.
و المطار يستوعب 18 طائرة من مختلف الأحجام تقف على البوابات المتصلة بالجسور، إضافة إلى ثمان طائرات يتم الوصول إليها عبر الباصات, فيما تستوعب صالة الوصول الدولي وصالتي الحج 16 رحلة في وقت واحد ومواقف للباصات مقابل مبنى الركاب الرئيسي تتسع لـ 50 باص, إضافة إلى مواقف الباصات الحالية بمنطقة استراحة الحجاج التي تتسع لـ 100 باص فيما تستوعب صالة الحج السفلية لأربع رحلات في وقت واحد .
كما هيأت سُلطة المطار صالات الحج بمشاركة جميع الجهات الحكومية والخاصة تمهيداً لاستقبال حجاج بيت الله الحرام عبر البوابة الجوية الثانية للحرمين الشريفين في مرحلة القدوم التي بدأت مطلع شهر ذو القعدة الماضي وتستمر حتى الرابع من شهر ذو الحجة, ومن ثم بدء مرحلة المغادرة اعتبارا من 13 /12 / 1438هـ إلى 13 / 1 /1439هـ,
وجرى استقبال طلائع ضيوف الرحمن بحسب جداول رحلات الطيران المعتمدة بشكل متساو بين شركات الطيران فيما يضمن انسيابية الحركة داخل الصالات وتحديد الطاقة الاستيعابية وبكوادر بشرية تم تأهيلهم وتدريبهم وإلحاقهم بالعديد من ورش العمل والدورات المتخصصة .
كما تم تجهيز صالات الاستقبال والمغادرة ومنطقة البلازا (استراحة الحجاج) وتهيئتها بـ 102 منصة لإنهاء إجراءات الجوازات للقادمين و 86 كانتورا للمغادرين و108 كاونترات لخدمة إجراءات السفر كما تحتوي جميع الصالات والمناطق المخصصة للحجاج على مصليات للرجال والنساء ومواقع مخصصة للوضوء ودورات المياه، بالإضافة إلى كاونترات الوجبات الغذائية وتأمين الطاقات البشرية لتغطية جميع نقاط الخدمة بها, فيما راعت الخطة التشغيلية التي أعدت لموسم الحج ضرورة تضافر الجهود وتعاون جميع الجهات العاملة بالمطار في سبيل تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وإنهاء إجراءاتهم في زمن قياسي, وقد وضعت الخطة بمعدل زمني لا يتجاوز الـ 60 دقيقة لإنهاء إجراءاتهم,
يُذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل والشراكة مع شركة طيبة لتطوير المطارات المستثمر والمشغل لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي كما يُعد أول مطار في العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية تم اعتماده بواسطة مجلس المباني الخضراء بالولايات المتحدة الأمريكية واستوفى في جميع الالتزامات والمتطلبات شهادة (الليد الذهبية).
المنافذ البرية:
وهي منافذ حالة عمار والحديثة وجديدة عرعر والرقعي وجسر الملك فهد وسلوى والبطحاء والوديعة وعلب والخضراء والطوال وقد تمت تهيأتها بالكوادر المدربة والتقنيات الحديثة والصالات المريحة.