كثفت المديرية العامة للدفاع المدني استعداداتها للتعامل مع مختلف المخاطر المرتبطة بتزايد أعداد الحجاج والمصلين بالحرم المكي غداً الجُمعة في أول جُمعة في شهر ذي الحجة.
وأوضح قائد قوة الدفاع المدني بالحرم المكي العقيد نوار العصيمي، أنه وفقاً للخطة العامة للدفاع المدني للطوارئ لحج هذا العام تم رفع عدد نقاط الدفاع المدني لدعم الحرم المكي من 30 نقطة في الأوقات العادية إلى 60 نقطة في أوقات الذروة مثل أيام الجمعة والنفرة، تغطي صحن الطواف والمسعى ومناطق السلالم وكافة أبواب المسجد الحرام والساحات الخارجية لمواجهة أي حالات طارئة وتقديم خدمات الاخلاء والاسعاف للحجاج والمصلين في حالات الطوارئ.
وقال إن هذا الدعم يتم وفقاً لخطط الإسناد خلال موسم الحج حيث يتم دعم قوة الحرم من قوة منشأة الجمرات وقوات الطوارئ، مشيرا إلى أن قوة الحرم تعنى بمساعدة كبار السن والعجزة وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، ونقل هؤلاء والمصابين من داخل الحرم وساحاته إلى المراكز الصحية الأربعة الموجودة في الحرم.
وأضاف أن بعض الحالات تتم مساعدتها ونقلها إلى مستشفى أجياد أو مستشفى الطوارئ عبر نقالات وعربات، لافتا إلى أن الإصابات داخل الحرم وساحاته كثيرة ومتنوعة، ويأتي في مقدمتها السقوط والإغماء والإرهاق نتيجة الإجهاد الحراري، مؤكدا أن أفراد القوة تلقوا دورات خاصة، حيث يتم تدريبهم على كيفية نقل الإصابات بما فيها الخطيرة، وهناك فريق تدريب متخصص من المديرية، وتدريب على رأس العمل في المواقع بالحرم.
وتابع العقيد العصيمي أن قوة الحرم تتمركز في الأبواب الرئيسية وحجر إسماعيل بالحرم المكي الشريف إضافة إلى الساحات المحيطة به، وأن القوة تصدر إحصائية بالحالات اليومية التي تُباشر في الحرم والساحات، إضافة إلى إحصائية شاملة بعد موسم الحج ويتم عرضها على مسؤولي القطاع والجهات ذات العلاقة للاستفادة منها فيما يخدم سلامة الحاج والمعتمر.