– اقتربت ساعة الجد، ولم يتبق سوى ساعات قلائل، ويدخل الأهلي الملكي، معترك بطولتين مهمتين؛ دورالثمانية في دوري أبطال آسيا . والأخرى تكملة المشوار بالدوري ، وها هو الأهلي يضع إحدى قدميه على بوابة الاستعداد. فمهمة الأهلي في دوري أبطال آسيا ليست سهلة. مخطئ مَن يتصوّر أن أمر الوصول لنهائي البطولة مقدور عليه، رغم صعوبتها ووضع الأهلي في مواجهة نارية مع بيروزي الإيراني، وبعدها الهلال، أوالعين، في حالة التأهل؛ لأن كل الفرق ستدخل في ظروف استعدادية أفضل ، وطموحاتها إحراز اللقب. في الوقت الذي يعيش فيه الأهلي عدة ظروف وصعوبات؛ متمثلة في إصابة بعض العناصر الأساسية، فضلاً عن الوديات، وفترة الإعداد التي خاضها الأهلي .إلا إنني أثق تماما بقدرة «رجال الملكي »؛ لذلك يجب إدراك ظروف المرحلة القادمة التي تتطلب منا أن نكون مع الأهلي؛ إدارياً وفنيا في «خندق المسؤولية» وأن نكون معهم كإعلام وجمهور . وذلك لحساسية هذه الفترة ومدى تأثيرها في ثبات الفريق، وارتفاع معنوياته. والمعروف أن التنافس مع فرق تمثل منتخبات تتساوى معك بحجم الطموح والإمكانات، يأخذ أبعاداً نفسية وضغوطاً كبيرة، قد تكون هي العامل المهم والحاسم في ترجيح أو زيادة حظوظنا عن الآخر. ولعل قناعتي وإيماني بأن إبطالنا دائما مايظهرون في وقت الشدائد. تبقي النواحي الفنية، والإعداد البدني، والتجارب المتدرجة، والنفس الطويل، هي الفيصل في مشوار البطولة وأظن أن الأهلي محظوظ بشكل كبير في حكمة مسئوليه، فبهم ، ومعهم، سيتحقق الأمل باللقب – إن شاء الله – ويرفرف الملكي من جديد آسيويًا.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *