جدة ــ البلاد
لطالما رغب الإنسان بالعودة الى قصص الجن والأرواح الشريرة لتفسير بعض الظواهر والأحداث الغريبة التي قد تمر بحياته، وعند هذه النقطة بحث الكثيرين، عن الاسباب التي تودي الى اندلاع الحرائق بصورة شبه دورية في مباني مدينة جدة التاريخية .
فبين الفينة والأخرى ينتزع الحريق واحده من مباني المدنية المصنفة من قيبل منظمة اليونسكو كمنطقة تراث عالمية من الدرجة الأولى، فالمدينة التى ويعود تاريخها “حسب بعض المصادر” إلى عصور ماقبل الإسلام ، وان نقطة التحول في تاريخها كانت في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان ر ضي الله عنه عندما اتخذ ها ميناء لمكة المكرمة في عام 26 هـ ، تشكوا الامرين من انتشار الحرائق المتكررة دون التعرف اسباب الحرائق الجوهرية.
غير ان البعض يرجع الاسباب للنوعية المواد المستخدمة في المباني، اذ تعتمد بشكل كبير على الاخشاب مما يجعلها اكثر قابلية للاشتعال، بينما يري اخرون ان انتشار المحال التجارية واصدرا البعض على استغلال المكان وعدم قبولهم لفكرة تحويل المنطقة لوجهة جذب سياحي بعد افراغها من المحال التجارية السبب الرئيس للحرائق المتواصل
ثمة جهود حثيث تبزلها فرق الدفاع المدني لوضع حد لتلك الحرائق، فقد اعلنت الجهات الرسمية عن مشروع لأنشاء شبكة إطفاء. ويوفر 112 وحدة لإطفاء الحريق بين كل وحدة وأخرى 75 مترا طوليا كحد أقصى مع توزيع تلك النقاط داخل النسيج التاريخي الذي يمتاز بضيق الشوارع والممرات وتم توفير هذا العدد الكبير من وحدات الإطفاء لأن طبيعة المنطقة لا تسمح بدخول سيارات الدفاع المدني لإطفاء الحرائق.